هناك حقائق ستصدم الأهل حين يطلعون عليها وهذه إحداها.
اللقاحات هي البقرة المقدسة التي لا يقدر أحد أن يمسها ولكن هناك حقائق عن اللقاحات قد تصدمنا . ومنها هذه الحقيقة !!
اكتشف عدد كبير من العلماء منذ سنوات ان التوحد الذي لا يأتي منذ لحظة الولادة ليس مرضا جينياً .
إن مرضاً ترتبط به مئات التحولات المختلفة لا يمكن أن يكون جينياً. ليس على الواحد منا أن يكون عالماً ليكتشف الأمروأخيراً التقط العلماء ما عرف منذ سنين. لقد تعقبوا الجينات المأخوذة من الاولاد المصابين بالتوحد الارتدادي الذي يأتي في عمر سنة ونصف واكتشفوا ان هذا النوع من التوحد مرتبط بمئات التحولات المختلفة التي لم يجدوا منها شيئاً عند أهاليهم. والآن بتنا جميعاً نعرف ان التوحد المتأخر او الارتدادي ليس مرض جينياً
في حزيران العام 2012 تم نشر ثلاث مقالات علمية تتحدث عن هذا التوحد. وكانت الأبحاث التي ذكرت في المقالات قد قامت بها أهم الجامعات مثل Albert Einstein College of Medicine, Yale, U of، Michigan,Columbia, Radcliffe، UCLA وغيرها . واليوم تم نشر مقالات كثيرة أخرى وهي تثبت الدراسات السابقة وتبرهن ان التحولات الجينية اللاوراثية تزيد من خطر الاصابة بالتوحد.
لماذا هذه الدراسات التي تبين حدوث مئات التحولات الجينية اللاوراثية على هذه الدرجة من الأهمية؟ لأننا اليوم نعرف أننا نبحث عن المسببات البيئية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين 1980 و 1984, 1987 و 1991, و 1995 و 1998 والتي سببت مئات التحولات البادية على أولادنا.
ما الذي يسبب عادة التحولات الجديدة ؟ الإشعاعات، المواد الكيميائية ، الأشعة ما فوق البنفسجية والحمض النووي الغريب. ولكن لم يصادف وجود إشعاعات او مواد كيميائية او تسرب إشعاعات ما فوق بنفسجية في السنوات التي ارتفعت فيها الإصابات بالتوحد. إن الذي اقترن بارتفاع معدل الإصابات بالتوحد هو دخول لقاحات ملوثة ب DNA الأجنة ( خلايا الأجنة المجهضة) والفيروس التقهقري RETROVIRUS
تسعون بالمئة من الأطفال الذين تم تلقيحهم في السنوات العشر الأخيرة حُقنوا بمعظمهم بمكونات أحماض نووية DNA جنينية . هناك براهين علمية تؤكد ان وجود خلايا أجنة في اللقاحات تؤدي الى عواقب صحية وخيمة وقد تساهم في ظهور سرطان الدم عند الأولاد والتوحد والأمراض الذاتية المناعة
تبين الإحصاءات التي أجريت لمواليد العام 2000 أن ولدا من اصل 54 ولداً يصاب بالتوحد. فإذا أردنا أن نقدر نسبة الذين سيصابون بالتوحد فهذا يعني أن في كل 24 ساعة يصاب في أمريكا وحدها 123 ولداً بالتوحد في عمر السنة والنصف . والتوحد حالة تستمر طوال العمر . ومعظم المتوحدين بحاجة إلى رعاية مدة ثمانين عاماً
الكلفة باهظة جداً ونحن لا نشاهد حتى الآن إلا طلائع الأزمة ، فمجموعة الأولاد الذي أصيبوا بالتوحد ما بين 1979-2000 قد بلغوا اليوم سن الرشد وأصبحوا عبئاً على المجتمع وما هو قادم من بعدهم هي آلاف العائلات المفلسة والأعباء الأخرى.