بعكس الحبوب الأخرى، الأرز هو الأسهل للتحضير. النشاء الموجود فيه سهل الهضم ونسبة امتصاصه من الجسم عالية جداً. لكنه مثل الحبوب الأخرى، لديه سيئة : إنه لبس مفيداً للصحة.
إنه بشجع زيادة الوزن ويرفع خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني.
الأرز الأبيض مضر بشكل خاص – كوب منه يعطي 200 كالوري، إنها عموماً كالوريهات ” فارغة “، من النشاء فقط، بدون أي عناصر غذائية.
لكن العلماء وجدوا حيلة بسيطة لتخفيض نسبة الكالوريهات إلى النصف وحتى لإضافة مغذيات أخرى للأرز.
يشرح د. James Sudhair :” قبل أن نضع الأرز، أضفنا زيت جوز الهند ( يمكننا استبداله بزيت الزيتون )، بنسبة 3 إلى 4 بالمئة من وزن الأرز. بعد هذا، وضعناه في البراد مدة 12 ساعة “.
ماذا يحدث فعلاً ؟
غلي النشويات في الأرز يجعله سهلاً جداً للهضم، ويقوم الجسم بتحويله بسهولة إلى سكر وغليكوجين ويخزنه على شكل دهون.
يشرح د.Pusparajah Thavarajah :” إضافة الدهون ( في هذه الحالة، زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو نوعاً آخر من الدهون) يخفض بشكل كبير نسبة النشويات سهلة الهضم التي يمتصها الجسم “، مضيفاً أن الزيت يتفاعل مع النشويات ويغير تركيبتها. ” التبريد يساهم في زيادة نسبة النشويات ” الثقيلة ” البطيئة الهضم، وتصبح نسبة الكالوريهات في الأرز أقل بعد إعادة تسخينه “.