انحسار اللثة
إنّ خسارة أنسجة اللثّة تؤدي إلى ظهور جذور الأسنان حيث أن هذه الحالة تسمى انحسار اللثّة . وهذا قد يعتبر كإشارة أولية لمرض اللثة.
إنّ انحسار اللثة يخلق ثغرة بين خطّ اللثّة والأسنان. وكنتيجة لذلك، ستدمّر البكتيريا المسببة للمرض أنسجة اللثّة.
الجينات، ومرض اللثة ، التغيّيرات الهرمونية ، والعناية غير الكافية بالأسنان وتنظيف الأسنان بقسوة بالفرشاة ، كلّها قد تكون أسباباً أوّليّة لانحسار اللثة.
كما أن كل من حساسية الأسنان، والتسوّس، ونزيف اللثة، ورائحة النفس الكريهة هي عوارض لانحسار اللثة. وإدا تركت من دون علاج، يمكنها حتى أن تدمّر هيكل
العظم والأنسجة الداعمة وبالتالي يؤدي ذلك إلى خسارة الأسنان.
علاجات طبيعية فعالة لعلاج انحسار اللثة:
الألو ڤيرا (ALOE VERA)
يعتبر الصبار او الألوة فيرا ‘نبتة معجزة’، فلديها تأثيرات طبية مذهلة في ما يتعلق بمعالجة انحسار اللثة. يمكنها أن تشفي الخلايا المدمَّرة عبر معالجة الالتهابات
الناتجة عن البكتيريا. ويجب وضع جيل الألو ڤيرا الطبيعي على اللثة المصابة مباشرة.
المضمضة بالزيت
إنّها طريقة فعالة . تستعمل زيوت السمسم وجوز الهند ودوار الشمس كغسول للفم لمعالجة التسوس. وهذه الطريقة قادرة على إزالة السموم من الفم .
وليس لها آثار جانبية وفعاليتها مضمونة. وبالتالي، تكون المضمضة بالزيت علاجا طبيعيا جيدا لمعالجة انحسار اللثة.
الشاي الأخضر
يملك مضادات للأكسدة على شكل كاتيكين catechin (مادة قابضة) وهذه المادة يمكن أن تحارب البكتيريا المسببة لأمراض اللثة بطريقة فعالة.
وإنّ استهلاك كوب من الشاي الأخضر كل صباح يمكنه تخفيف أمراض اللثة وتحسين صحة ونظافة الفم.
صمغ شجر المرّ (MYRRH)
إنّه راتينج زيتي معطّر من فصيلة شجر من جنس كوميفورا Commiphora. يقوي هذا الصمغ اللثة والأسنان بشكل كبير جداً ويخفف من ظهور جذور الأسنان.
يمكن استعمال صمغ شجر المرّ على شكل معجون أسنان أو بودرة أو غسول للفم.
العكبر (PROPOLIS)
إن الاستعمال المنتظم للعكبر هو علاج طبيعي بسيط وممتاز لمعالجة انحسار اللثة. فالعكبر هو مادة تستعملها النحلة لتغطية الخلية
كما ان النحل يستخرج هذه المادة من براعم شجر الصنوبر. ولهذه المادة قدرة على معالجة التهاب اللثة وتسوس الأسنان.
زيت الليمون
يساعد زيت الليمون في تهدئة وتنشيط وتنظيف الجسم من السموم، هذا بالإضافة إلى كونه معقماً.
وبالتالي، يساعد ذلك في التخلص من انحسار اللثة عبر زيادة تشكيل الأنسجة.