كيف يمكن لساعة إضافية تمضونها في السرير أن تضعف ذاكرتكم وترفع خطر إصابتكم بالخرف؟!

هل تحب أن تمضي في يوم العطلة ساعة اضافية أو اثنين في السرير؟

وفقاً لدراسة حديثة، الساعات الإضافية التي نمضيها في السرير يمكن أن تسرّع فقدان الذاكرة – وربما تزيد من مخاطر الخرف.

قام فريق من الباحثين بإجراء دراسة لمدة ثلاث سنوات شملت 2,700 شخص تتراوح أعمارهم بين الستين والسبعين سنة.

في بداية التجربة جرى فحص كل واحد منهم باستخدام فحص الحالة العقلية ( MMSE ) – وهو اختبار مصمم لتقييم التغيرات في وظيفة الدماغ.

خلال السنوات الثلاث اللاحقة، دوّن المرضى في سجلاتهم شرحاً مفصلاً لأنماط نومهم.

وقد كشفت الدراسة أن49 % منهم كانوا من فئة الأشخاص الذين يتمتعون بنوم طبيعي أي الذين ينامون من ست إلى ثماني ساعات كل ليلة، و 40 % منهم ينامون أكثر من تسع ساعات كل ليلة .

وبلغ متوسط ساعات نوم الأشخاص المتبقين خمس ساعات أو أقل.

في نهاية التجربة، خضع المتطوعون لاختبار MMSE مرة أخرى. وحصل الجميع على درجات أقل من تلك التي حصلوا عليها في بداية التجربة قبل 3 سنوات .

ولكن الانخفاض في وظيفة الدماغ كان أكبر لدى الفئة التي تنام أكثر من ثماني ساعات، بما يساوي ضعف الفئة التي تنام من ست إلى ثماني ساعات.

في تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها قال باحثون من المستشفى الجامعي في مدريد وجامعة كولومبيا في نيويورك: كان الفرق بين نتائج الأشخاص الذين ينامون طويلاً وبين الذين ينامون عدد ساعات طبيعي هام جداً. لقد تراجعت نتائجهم بسرعة أكبر” .

وقال الدكتور دوغ براون ، من جمعية الالزهايمر : ” أن هذه الدراسة تشير إلى أن طول فترة النوم تؤثر في الصحة الإدراكية وقد تكون مرتبطة بتراجع الذاكرة”.

المصدر: ديلي ميل