الاستقرار الروحي
إذا كان ولدكم ليس لديه طاقة،عندها لن يتمكن من تحديد رغبته في الحياة. إذا قمتم قبل الحمل بتخريب استقراره الروحي من خلال الكره والظلم والكآبة والندم، عندها سوف تكون الطاقة لديه قليلة وسوف يكون من الصعب عليه السير في طريق الحياة. إذا كنتم تتصفون بالحسد والبخل والولع بالمتع الجنسية والإكثار من الطعام، عندها سوف تكون الطاقة لديه أقل بكثير.
إذا كنتم تهتمون كثيراً بولدكم وتخضعونه لإرادتكم وتنصحونه دائماً بماذا عليه أن يفعل، وإذا كنتم تؤمّنون له جميع طلباته ولا تكلفونه بأي عمل، عندها سوف تنعدم لديه الطاقة الداخلية. لذلك اتركوه في البداية يختار أي عمل. عندها سوف يستيقظ لديه التعطش للحياة. وعندما يتمكن من تجاوز الآلام الناتجة عن الهزائم والمحاولات الفاشلة، مادياً ونفسياً وروحياً، بمعنويات عالية، فهذا يعني أنه حافظ على علاقته مع الله. عندها سوف تتولد لديه طاقة داخلية كبيرة وقوية وسيتولد لديه اندفاع قوي نحو ما يحلم به وما يستطيع فعله.