كيف تتعاملين مع طفلك عندما يثور غضباً؟

 

ماذا تفعلين عندما يغضب فيضرب إخوته أو يكسر شيئاً ما ؟ أتضربينه؟ أتتركينه؟ أم ماذا؟

إليك سيدتي كيف تتعاملين مع ابنك أو ابنتك عندما يثور الغضب فيملأ البيت بصراخه.

إليك ما بإمكانك أن تفعلي:

لا تحاولي أن تضبطي الولد عندما يكون غاضباً : بدل أن تحاولي ان تدخلي طفلك إلى غرفته ليتوقف عن الصراخ ، ركزي على ضبط نفسك. فعندما يحاول الشخص منا محاولة السيطرة على الشخص الآخر لا يجد نفعاً بل قد يجعل الأمور تسوء. حاولي أن تكوني في هذه اللحظة نموذجاً إيجابياً واكبحي نفسك عن محاولة السيطرة عليه.

تجنبي النقاش العميق والتبرير:

يرتكب الأهل الغلط عندما يحاولون أن يبرروا الأمر لابنهم أو يحاولون التحدث إليه خلال نوبة الغضب. فالأهل يعتقدون ” إذا استطعت أن أجعله يفهم وجهة نظري او حاولت أن أسأله عن سبب غضبه فسيصبح إيجابياً .” ولكن هذا خطأ. يفضل ألا تكلموا الولد الغاضب حتى يهدأ
احترموا وجهة نظر الطفل: عندما تدرب ابنك على تمالك أعصابه في لحظة الغضب ، حاول أن تتحدث إليه بلغة هادئة ، ليس فيها اتهام . وحاولوا أن تصغوا إلى وجهة نظره من الموضوع. وأن تجعلوه يعبر عن مشاعره إنما دون نقاش أو تبرير.

تقبل التجربة والخطأ:

على الأهل أن يعرفوا أن عليهم أن يعرفوا أنهم أيضاً يختارون في كثير من الأحيان أساليب خاطئة في التعامل مع أولادهم ، فلكل ولد طريقة في التفاهم معه ، بعض الأولاد ينفع معهم التهديد، بعضهم ينفع معهم محاولة ضمهم. حاول أن تجد الطريقة المناسبة للتعامل مع الولد بحسب طبعه.

عندما يهدأ، لا تفتحي موضوع نوبة الغضب أبداً. تابعي ببساطة كما لو أن شيئاً لم يحصل (على الرغم من أنك ترغبين بإعطائه ملاحظات تعلمتها من دروس معالجة هذه الحالات). الحل ليس في الاهتمام به، سواء بطريقة سلبية أو إيجابية، إنما بإبقائه آمناً. ستدفعه هذه المقاربة إلى رؤية نوبة الغضب كأمرٍ لا أهمية له.

التعامل مع الغضبالغضبنصائح للأهل