في سنة 1988، قامت الطبيبة الأميركية Hulda Clark باكتشاف جديد ألقى ضوءاً جديداً على تطور الطب. قامت Hulda Clark في خلال حياتها بشفاء 20000 شخص من السرطان ومن أمراض أخرى.
يرتكز علاجها على محاربة الطفيليات. هذه الطبيبة تؤكد أن سبب العديد من الأمراض المميتة يكمن في الطفيليات. وقد وجدت طرقاً عديدة للتخلص من هذه المخلوقات المتناهية في الصغر وبالتالي لشفاء السرطان وأمراض أخرى.
كانت الدكتورة كلارك عالمة معروفة في الفزيولوجيا وفي الفيزياء الحيوية، ومؤلفة للعديد من الكتب حول الطب البديل. بدأت دراساتها في جامعة Saskatchewan الكندية حيث حصلت على الدكتوراه وحصلت بعدها على شهادة عليا في مجال البيولوجيا.
أكملت دراساتها في جامعة McGill ثم في جامعة Minnesota حيث درست الفيزياء الحيوية والفيزيولوجيا الخليوية. وفي سنة 1958، حصلت على الدكتوراه في الفيزيولوجيا من جامعة Minnesota.
في سنة 1979، تركت الدكتورة كلارك الأبحاث التي تمولها الحكومة الأميركية وانصرفت إلى أبحاثها الخاصة.
في سنة 1988، اكتشفت تكنولوجيا رقمية لاكتشاف آثار المخلوقات المتناهية الصغر التي تسبب المرض. أطلقت على هذا الاختراع اسم synchrometer، وهو يستطيع أن بكتشف بسرعة وبشكل دقيق الأجسام الصغيرة جداً أو المواد الخبيثة عند البشر والحيوانات.
جهاز ال synchrometer يعمل حسب مبدأ الذبذبات. كل ما يوجد داخل جسمنا لديه ذبذبته الخاصة. بواسطة هذه الذبذبات، يمكننا اكتشاف وجود الطفيليات، الفيروسات والبكتيريا في الجسم.
بفضل هذا الجهاز، اكتشفت الدكتورة كلارك أن الطفيليات هي ” سبب أمراض عديدة يقال إنها غير قابلة للشفاء “.
علاج لكل أنواع السرطان
كتبت Hulda Clark في سنة 1993 كتابها المعنون” علاج كل أنواع السرطان”، شرحت فيه الرابط بين السرطان والطفيلية المسماة “Fasciolopsis burki “. هذه الطفيلية نفسها موجودة عند كل الأشخاص المصابين بالسرطان. بالعكس، دائماً عندما نقضي على هذه الطفيلية، يختفي السرطان.
لعلاج مرضاها، حضّرت Hulda Clark تركيبة مضادة للطفيليات، تحتوي على الأفسنتين (absinth)، كبش القرنفل والجوز الأسود. هذه التركيبة تساعد على التخلص من أكثر من 100 طفيلي.
تركيبة الأفسنتين، كبش القرنفل والجوز الأسود ( أو قشر الجوز الأسود ) تساعد ليس فقط على قتل الطفيليات الناضجة ولكنها تقتل أيضاً اليرقات والبيوض. عن طريق هذا البرنامج المضاد للطفيليات، شفت الدكتورة كلارك ألوف الأشخاص من السرطان ومن أمراض أخرى مميتة.
تابعت الدكتورة كلارك أبحاثها ووجدت سريعاً تقنية جديدة للعلاج، ال ” zapper “، وهو جهاز الكتروني يدمر الطفيليات، الفيروسات والبكتيريا مستخدماً الموجات القصيرة جداً.
قبل Hulda Clark، كان العديد من الأطباء يعرفون أن الإجسام الصغيرة جداً لا تتحمل تياراً كهربائياً ذا ذبذبة مختلفة عن ذبذباتها. هذا يسري أيضاً ليس فقط على الطفيليات، ولكن أيضاً على كل أنواع البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات.
تم إثبات هذا وبرهنته في تجارب عديدة، قام خلالها الأطباء بالقضاء على البكتيريا والفيروسات باستخدام الذبذبات. ومن المدهش أن هذه الذبذبات تقتل الجسيمات المسببة للمرض ولا تؤذي صحة الأشخاص.
هذا التوجه في الطب يسمى bioresonance، وهو معروف بشكل واسع في الطب التقليدي في بعض الدول مثل روسيا.
شاهدوا مقابلة الدكتورة كلارك وشهادة أحد مرضاها.