كيف نتعامل مع أولادنا الذين يتباطؤون عندما نطلب منهم القيام باي شيء.

بما أن الوقت لا معنى له بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أعوام، فإن هؤلاء لا يجدون أيّ فائدة في الإسراع. بدلاً من أن تستعجلوا طفلكم بعبارات من نوع «هيا»، «أرجوك أسرع»، عليكم أن تجدوا حلاً لمعالجة مشكلة تباطئه.

الحلول

ما ينبغي فعله
ساعدوا طفلكم على اتباع وتيرتكم
اعتمدوا القيام ببعض الألعاب البسيطة لإخفاء استعجالكم كأن تطلبوا من طفلكم أن يحزر ما هي الأشياء الموجودة في بيت جدته. أنتم تدفعونه بذلك إلى الإسراع. اطلبوا إلى طفلكم أن يركض للارتماء في أحضانكم عندما ترغبون مثلاً في أن يصل إلى السيارة بسرعة أكبر.

العبوا لعبة السباق مع عقارب الساعة
يُسرع الأطفال أكثر عندما يحاولون أن يسبقوا الساعة المنبهة (وهي سلطة محايدة) بدلاً من أن يركزوا على المهمة المحددة لهم. قولوا لهم مثلاً: «لنرى ما إذا كنت قادراً على ارتداء ملابسك قبل أن يدق جرس الساعة».

شجعوا طفلكم على الإسراع
لكي تحثوا طفلكم على الإسراع، شجعوه متى أصبحتم في الطريق، وقولوا له مثلاً: «أهنئك لأنك ارتديت ثيابك بسرعة» بدلاً من الاكتفاء بالقول: «شكراً لأنك ارتديت ثيابك» بعد انتهائه من القيام بذلك.

ساعدوه بشكل ملموس
عليكم أحياناً أن تساعدوا طفلكم عملياً على إنجاز المهمة المطلوبة (ارتداء الملابس أو الصعود إلى السيارة) لكي تبينوا له أن الأرض تواصل الدوران مهما كان برنامجه الراهن.

طبِّقوا نصيحة الجدة
إذا بدأ طفلكم بالتلكؤ في وقت تكونون فيه مستعجلين للذهاب إلى مكان ما أو لإنجاز عمل ما فعليكم أن تطبقوا قاعدة الجدة بأن تربطوا بين سرعته في الحركة وبين إشباع واحدة من رغباته لاحقاً. قولوا له مثلاً: «عندما تنتهي من ارتداء ملابسك، يصبح بإمكانك أن تلعب بالقطار».

ما ينبغي تجنبه

لا تغضبوا
إذا كنتم على عجلة من أمركم ولم يكن طفلكم كذلك، فتجنبوا المزيد من التأخر من خلال الانشغال به لأنه يتلكأ (عبر الإلحاح عليه أو الصراخ لدفعه إلى الإسراع). فزمجرتكم لا تؤدي إلا إلى دفع طفلكم نحو المزيد من التلكؤ.

لا تضغطوا عليه بكلامكم
إذا ضغطتم على طفلكم بكلامكم، فإنكم لا تفعلون غير إظهار الاهتمام به في وقت يتباطأ فيه بدلاً من الاهتمام به في وقت يسرع فيه. اعتمدوا بدلاً من ذلك تقنية تعليمه الإسراع من خلال اللعب.

الوقت عند الأطفالتباطؤ الأطفالتعليم الطفل معنى الوقتنصائح للأهل