أسوأ مهنة
روب هو غطاس يعمل لدى شركة Global Divers في لويزيانا. نقدم لكم من ifarasha هذا الايميل الذي أرسله إلى أخته . لقد أرسلت أخته الايميل إلى إذاعة تجري مسابقة عن أسوأ مهنة.
وقد ربحت:
“هاي سو
إليك رسالة أخرى من أخيك الذي يعيش في القاع. الأسبوع الماضي عانيت من يوم قاس في المكتب. وأريد أنا أشارككمأساتي . قبل أن أخبرك ما حدث معي أريد أن أخبرك شيئاً عن بعض الأشياء الفنية عن مهنتي .
كما تعرفين إن مكتبي يقع في قاع البحر . أرتدي عادة بدلة للمكتب .إنها بدلة الغطاسين . في هذا الوقت من العام يكون الماء بارداً جداً. وحتى ندفئ أنفسنا نستخدم سخاناً للماء.
هذه القطعة التي يصل سعرها إلى 20000 دولار تشفط الماء من البحر ومن ثم تسخنّه قليلاً وبعد ذلك تضخّه على الغطاس من خلال خرطوم للماء. أنا أتعرض لهذا عدة مرات باليوم بدون أن أشكو.
ماذا أفعل؟ عندما أكون في قعر الماء ، آخذ خرطوم الماء وأضعه على ظهر بدلة الغطس. بهذه الطريقة تنصب المياه الدافئة علي. ذلك أشبه بالعمل في جاكوزي.
يكون كل شيء على ما يرام حتى تبدأ مؤخرتي تحكني. بالطبع اخدش نفسي من كثرة الحك. وما هي إلا ثوان حتى أشعر بأن مؤخرتي تحترق . أسحب خرطوم الماء عن ظهري ولكن الأوان يكون قد فات وأدرك ما حدث. ماكينة شفط الماء شفطت معها قنديل البحر وضخته إلى بدلتي.
ولأن لا شعر على ظهري، يستطيع قنديل البحر أن يلتصق به. والمشكلة أني كلما حككت انغرز القنديل أكثر فأكثر . وعندما يصبح الأمر لا يطاق أضطر للخروج من الماء ويكون أمامي حتى أصل إلى سطح الماء 53 دقيقة . وعندما أصل أخيراً إلى الماء لا أكون لابساً إلا الخوذة وأجد شخصاً يضحك ويهرع إليّ مقدماً لي مرهماً. وحينما أصل إلى غرفتي أضع المرهم فيخف الحريق . ولكني أعجز عن التغوّط مدة يومين لأن مؤخرتي تكون متورمة “.
في المرة القادمة التي تعاني فيها من يوم سيء ، تذكر كم هي المعاناة قاسية فيما لو انغرز بمؤخرتك قنديل كهذا. واحمد ربك على النعمة التي أنت فيها.
موقع آي فراشة (Ifarasha)