لماذا بعض أنواع الذرة تفرقع فتصبح فوشاراً وبعضها الآخر لا؟

ذرة الفشار

ليس كل أنواع الذرة تفرقع. ما هو السبب ولماذا ينجح إعداد الفوشار أحياناً وأحياناً لا

لتحضير الفوشار بنجاح نحتاج إلى نوع خاص من الذرة، تحديداً ذلك الذي يكون فيه معدّل الرطوبة مناسباً، وتكون قشرته قاسية من الخارج، على أن تكون حبيبات النشاء فيه متوازنة هي أيضاً. هذه العوامل الثلاثة كلها حاسمة.

عندما تسخن نواة الذرة داخل القدر الموضوع على النار، يتحول الماء داخلها الى بخار و يضغط نحو الخارج. وعندما يعجز عن الانطلاق من خلال القشرة القاسية، يدفع البخار حبيبات النشاء الكثيفة. يتعاظم الضغط على القشرة القاسية فتنفجر النواة والقشرة تنقلب إلى الداخل حتى لا تعود مرئيّة. ولأن حجم الذرة المفرقعة هو هواء عموماً فهي تشكّل وجبة سريعة ذات سعرات حرارية منخفضة ما لم تضف إليه مواد دهنية أو أي إضافات أخرى ذات سعرات حرارية عالية مثل الجبن أو الكاراميل أو الشوكولا وغيره. كما يحتوي الفوشار على بعض البروتين و فيتامينات”B”.

ما هي الإضافات التي لا تزيد السعرات الحرارية في الفوشار؟
لتستمتع بالفوشار بعيداً عن المواد الدهنيّة التي تُضاف إليه، ننصحك بتناوله مع مطيّبات ذات سعرات حرارية قليلة مثل: بودرة الكاري، الأعشاب المجففة، الاعشاب العطرية أو قشر الليمون الجاف المبشور.