قد يبدو ذلك مستحيلاً لكن، بالفعل، اكتشف جرّاحون في مستشفيات جامعة لوفين جزءاً جديداً تماماً من جسم الإنسان. إنه رباط في الركبة يبدو أنه يلعب دوراً في تمزق الرباط الصليبي الأمامي (ACL) المؤلم جداً، وهو من الإصابات الرياضية الشائعة.
تم اكتشاف هذا الرباط باستخدام تقنيات التشريح العيانيّة بعد أن بدأ الأطباء البحث عن الأسباب المحتملة لظهور المضاعفات بعد إعادة التأهيل الرياضيين الذين يصابون بهذا النوع من التمزّق.
آخر مرة تم فيها اكتشاف جزء جديد من جسم الإنسان كان في حزيران 2013. وعلى الرغم من أنها كانت طبقة مجهرية من القرنية البشرية غير أن اكتشافها أدى إلى جعل جراحة العيون أبسط وأكثر أماناً .
لدينا ميل إلى الاعتقاد أننا أصبحنا نعرف كل شيء عن أجسادنا بعد كل الدراسات التي تمتّ منذ مئات السنين. هذه الاكتشافات تثبت أن هنالك المزيد دائماً لنتعلمه، وكل معلومة جديدة تكتشف تساعد المرضى والمعالجين.