قبل : 73 كلغ
بعد : 54 كلغ
إنها قصة Jamie Mendell المرأة الشابة التي عانت لوقت طويل من مشاكل الوزن وأصبحت حديثاً مدرباً صحياً تساعد النساء على فقدان الوزن باتباع فلسفتها.
طريقة حياة
كان أول ريجيم اتبعته Jamie Mendell هو عندما كانت بعمر 17 سنة :” كان جسمي مثالياً، ولكنني بدأت بملاحظة تغييرات، صدري كان يأخذ حجماً أكبر ووركاي كان يصبحان أعرض. هذا أخافني لأنني قبل هذه التغييرات، كنت أظن أن قامتي ممشوقة ومشدودة العضلات. ودخلت في حالة من اليأس بسبب هذه الزيادة المفاجئة في الوزن “.
فقدت جامي ثقتها بنفسها تماماً لأن كل شيء في حياتها أصبح معلقاً بوزنها. ريجيمها الأول أدى إلى مشاكل في الوزن دامت 10 سنوات. كانت في هذه الفترة تفقد الوزن ثم تعود لاستعادته بسبب مختلف أنواع الريجيم التي طبقتها. ” هذا الصعود والهبوط في الوزن أوصلني طبعاً إلى زيادة في الوزن أكثر فأكثر حتى بلغت 73 كلغ ” تقول جامي.
مع الوقت، تأكدت جامي أن الأمر الأكثر قسوة ليس زيادة وزنها بل واقع أنها ضيعت 10 سنوات من عمرها مهووسة بالموضوع :” ضيّعت 10 سنوات من حياتي في التركيز على وزني، وعندما لم أكن أرى نتائج، كانت تتملكني رغبة لا يمكن التحكم بها في الأكل، وفهمت أنني مصابة بشراهة مرضية. كان هذا سراً يثقل كاهلي لأن لا أحد في محيطي كان يعرفه “.
التغيير
عندما حاولت جامي أن تفهم السبب وراء هذه الزيادة في الوزن، تيقنت أنها لم تعد تمتلك القوة لتلتزم بأي ريجيم :” أصبح عمري 26 سنة، وانتبهت أنني ظللت أمضي وقتي أحلم بأن أصبح رشيقة لكي أستطيع أن أعيش حياتي أخيراً، وأن كل ما أفعله هو تضييع المزيد من عمري. عندها توقفت عن حساب الكالوريهات وبدأت أمارس حياة اجتماعية أكثر نشاطاً “.
أوقفت جامي كل الريجيمات وبدأت تعيش حياتها سعياً في البحث عن السعادة.
من بين الأمور العديدة التي أنجزتها، قامت جامي بإعداد قائمة :
• السفر
• العمل مع مدربين في شؤون الحب، العمل والحياة
• امتلاك حياة اجتماعية أفضل
• إعطاء مواعيد
• الخروج مع الأصدقاء حتى ولو لم تكن ترغب
• شراء ملابس على قياسها
• الأكل جيداً بدون الشعور بالذنب والتلذذ بالأكل
• الطبخ
• أخذ مشاعرها وحاجات جسمها بعين الاعتبار
• التوقف عن الذهاب إلى النادي الرياضي
• القيام بالتمارين الرياضية على ذوقها ( المشي، كرة القدم… )
• الوقوع في الحب والإحساس بأنها مثيرة
• اكتشاف مشاعر جديدة وهوايات تشعرها بالسعادة
• التعرف على نفسها والتصالح معها
المكافأة
نسيان وزنها والتركيز على حياة أفضل كانا من أهم القرارات التي أخذتها جامي. لكنها لم تخسر شيئاً لأن هذه التجربة جعلت هذه المرأة الشابة تفهم أن هناك الكثير من الأشياء الجيدة والمهمة أكثر في الحياة. التركيز على الوزن والريجيمات لا يساعد على التقدم إلى الأمام.
بقدر ما يبدو هذا مفاجئاً، ففي اللحظة التي قررت جامي أن تعيش حياتها بدأ وزنها ينخفض. ” وزني ليس له أهمية، كنت مسرورة حتى عندما كان وزني 74 كلغ. أنا أرتدي اليوم حقاً ملابس قياسها أصغر. لكن هذه التجربة علّمتني أنني أستطيع أن أكون سعيدة مهما كان الوزن. وهذا هو انتصاري الأكبر “.
لنأخذ العبرة من قصة Jamie Mendell، إليكم بضعة نصائح من المدربة من أجل حياة أفضل :
توقفوا عن اتباع الريجيمات
الريجيم ليس فعالاً لكل الناس. فهو يمكن أن ينجح مع البعض ولا ينجح مع البعض الآخر. عليكم بالأحرى أن تحاولوا الإصغاء إلى جسمكم. بالنتيجة، عندما تجوعون، كلوا على راحتكم بدون أن تهتموا للوحدات الحرارية. لكن يجب أن تعتمدوا نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً.
عيشوا حياة تختارونها أنتم
أغلب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، هم من نسميهم ممارسو الأكل الانفعالي. حسبما يقول الأخصائيون فإن هؤلاء الأشخاص لم ينجحوا في أن يعيشوا الحياة التي يريدونها. لكن يجب أن تنسوا وزنكم وتبدأوا في عيش حياتكم. الذين يمارسون طقوس الأكل الانفعالي يتجهون نحو الطعام عندما يشعرون بنقص العاطفة أو الانفعال. جربوا أن تعيشوا حياة لا تفتقر إلى الانفعالات أو الأحاسيس، وستشعرون بحال أفضل.
تصالحوا مع أنفسكم وعيشوا بسلام معها
لن تستطيعوا أن تتقدموا في الحياة إذا لم تتقبلوا أنفسكم. كلما تقبلتم أنفسكم أكثر، كلما شعرتم أنكم أفضل.
هل أقنعتكم تجربة حياة هذه المرأة ؟ هل يمكن أن يكون حل هذه المشكلة التي يعاني منها الملايين بهذه البساطة ؟ أنا شخصياً أعتقد أن نصائحها رائعة ولكنها لا تكفي وحدها. هناك ما ينقصها! ما رأيكم أنتم ؟ نرغب في ifarasha أن تعطونا انطباعاتكم وترووا لنا تجاربكم سواء كانت ناجحة أم فاشلة. إذا وجدتم أن تجربة هذه المرأة ألهمتكم شاركوها مع من يهمكم أمرهم.