توقعات لا تُصدّق للعام 2016
ذكرت الصحيفة الأسترالية بيرث Perth أن المرأة العمياء التي توقعت أحداث 11 أيلول وظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتسونامي العام 2004 والتسرّب النووي في فوكوشيما قدّمت أيضًا توقعات مشؤومة للعام 2016 والفترة التي تليها.
ولدت بابا فانغا والمسماة أيضًا ب”نوستراداموس البلقان” في بلغاريا وتوفيت في العام 1996 عن عمر يناهز 85 سنة. تحققت نسبة 85% من توقعاتها وبسبب هذا عشقوها في روسيا وفي أوروبا حيث اعتبرها الناس قديسة خارقة للطبيعة.
يدور عدد كبير من تنبؤاتها حول الطبيعة والكوارث الطبيعية والاحتباس الحراري في خمسينات القرن العشرين في وقت لم يسمع أحد بهذه الظاهرة من قبل منذرة الناس بذوبان جليد القطبين وارتفاع درجة حرارة البحار.
قالت إن موجة ضخمة ستضرب ساحلًا كبيرًا وستغطي مدنًا وسيختفي الناس تحت الماء. وهذا التوقع مرتبط بتسونامي وزلزال العام 2004 الذي ضرب المحيط الهادئ.
قادت تنبؤات فانغا المؤمنين والإرهابيين والمصابين بالإسلاموفوبيا إلى هلع من “نهاية العالم” حيث حذّرت فانغا من ” حرب الإسلام الكبرى” والتهديد الذي ستشكّله الدولة الإسلامية وشركائها على العالم.
كما حذّرت من غزو الإسلام لقارة أوروبا في العام 2016 الذي يبدأ بالربيع العربي في 2010 الذي يستمرّ في سوريا حيث “سيشن المسلمون حربًا كيميائية ضدّ الأوروبيين” وستصل إلى ذروتها مع إنشاء خلافة إسلامية في العام 2043 تكون روما هي مركزها.
وقالت أيضًا إن أوروبا ستتغير مع نهاية السنة التي تليها بسبب إبادة سكانها الذين سيغادرون القارة ويخلونها بالكامل لتصبح”أرض قاحلة مجرّدة من الحياة”.
إن كنتم تظنون أن هذه الأحداث دراماتيكية أكثر من اللزوم، تذكروا ما حدث في العام المنصرم حيث اقتربت داعش من أوروبا حين استولت على مدينة “سِرت” وهي مدينة ليبيّة مهمة ومسقط رأس الديكتاتور معمّر القذافي.
اليوم أصبحت “سِرت” مستعمرة تابعة للدولة الاسلامية تعمل تحت حكم الشريعة. أثبتت سلطتها عندما قاموا بإعدامات جماعية حيث تم صلب و قطع رأس العديد من الناس.
بعد الهجوم الذي شُن على باريس، لم يمنع القصف الذي قام به الحلفاء الدولة الإسلامية من اكتساب المزيد من الأراضي في سوريا. ولمن يخافون من نهاية العالم يبدو أن توقعات فانغا تتحقق نصب أعينهم.
إسمها الحقيقي فانجيلا بانديفا ديميتروفا. وُلِدَت في شتروميكا قرية تقع على سفح سلسلة جبال بركانية كانت تاريخياً تابعة للسلطنة العثمانية.
يقال إنها عاشت حياة طبيعية إلى أن بلغت عمر 12 سنة عندما فقدت بصرها بسبب عاصفة هوجاء. تقول القصة إن عاصفة رياح قوية رفعت الطفلة في الهواء ثم رمت بها أرضًا.
أما ما حدث بعد ذلك فيبقى غامضًا ولكن عائلتها وجدتها بعد أيام عدة وعيناها مصابتان تغطيهما طبقة سميكة من الغبار والأوساخ. وبما أنهم لم يملكوا المال الكافي لعلاجها عاشت حياتها فاقدة البصر.
قالت فانغا إنها اختبرت أول رؤيا عندما كانت مفقودة وهي تظن أنها أعطيت موهبة علاج الناس ورؤية المستقبل. اقتنع الناس بقدراتها الخارقة للطبيعة وكان لها أتباع كثر. كان يقصدها الأغنياء وذوو النفوذ من جميع أنحاء العالم لكي يحظوا بدقائق قليلة برفقتها.
عملت أيضًا كمستشارة لقادة الحزب الشيوعي البلغاري وكان بعضهم يستفيدون من هبتها لكي يضعوا جدول أعمالهم. كانوا يراقبونها ويزرعون بيتها بأجهزة التنصّت.
نقدم لكم من ifarasha أشهر توقعات بابا فانغا التي تحققت:
– الاحتباس الحراري وتسونامي العام 2004 (توقعت هذين الحدثين في خمسينات القرن المنصرم)
– “تصبح المناطق الباردة مناطق دافئة…وتستيقظ البراكين. موجة هائلة تغطي شاطئًا كبيرًا وناسًا ومدنًا وكل شيء يختفي تحت الماء”.
– “كل شيء سيذوب كالثلج.”
– 11 أيلول هجوم الارهابيين على البرجين التوأمين في نيويورك (توقعت هذا في العام 1989). ” رعب!رعب! الأخوان الأمريكيان (مشيرة إلى البرجين) يسقطان بعد هجوم طائرين من حديد (مشيرة إلى الطائرتين المخطوفتين). الذئاب تعوي في غابة (الغابة هيBush بوش في اللغة الإنكليزية) وتُسفَك دماء بريئة.”
– غرق الغواصة النووية الروسية “كورسك” عام 2000 (توقعت هذا في العام 1980). وظن الناس أنها كانت تقصد ب”كورسك” المدينة الروسية التي سميت الغواصة على إسمها إلى أن وقع الحدث. ” في مطلع القرن، في شهر آب من سنة 1990 أو 2000 ستغطى “كورسك” بالمياه وسيندبها العالم بأسره.”
– انتخاب باراك أوباما رئيسًا. توقعت أن رجلًا أفريقيًا -أمريكيًا سيكون الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية وقالت أيضًا إنه سيكون الرئيس الأخير للولايات المتحدة. حسنًا لنرى إن كان تنبؤها هذا سيصحّ.
نقدم لكم من ifarasha أهم توقعات فانغا للعام 2016 وما بعد:
– 2016: ” يسيطر المسلمون على أوروبا وستزول القارة التي نعرفها. تستمرّ الإبادة لسنوات إلى أن تصبح القارة قاحلة فارغة”.
– 2023: يتغيّر مدار الأرض (لم تتمّ إعادة صياغة هذا بعد)
– 2025: عدد سكان قارة أوروبا سيناهز الصفر.
– 2028: يطير الإنسان إلى كوكب الزهرة بحثًا عن مصادر جديدة للطاقة.
– 2033: يرتفع مستوى الماء في الأرض وتذوب القمم القطبية (هذا يحصل الآن)
– 2043: يكتمل تحوُّل أوروبا إلى خلافة إسلامية عاصمتها روما. يزدهر اقتصاد العالم تحت الحكم الإسلامي.
– 2066: تستعمل أمريكا سلاحًا جديدًا لتغيّر المناخ لأول مرة من أجل استرجاع روما وإعادة المسيحيّة.
– 2076: تعود الشيوعية إلى أوروبا وسائر دول العالم.
– 2084: تعود الطبيعة إلى الحياة (لا نعرف ماذا تقصد)
– 2100: شمس من صنع الإنسان تضيء القسم المظلم من الأرض (يعمل العلماء على اختراع شمس اصطناعية بواسطة تقنية الانصهار النووي)
– 2130: بمساعدة كائنات فضائية ستعيش حضارات تحت الماء.
– 2167: يتم إيقاف انفجار بركانين كبيرين
– 2170: جفاف عالمي شامل.
– 2201: تنخفض درجات الحرارة بسبب تباطؤ العمليات الحرارية النووية على الشمس.
– 2262: تغيّر الكواكب مداراتها ببطء ونيزك يهدد كوكب المريخ.
– 2354: حادث في الشمس الاصطناعية يسبب مزيدًا من الجفاف.
– 2480: تصطدم شمسان اصطناعيتان ببعضهما تتركان الأرض في الظلام الحالك.
– 3005: حرب على سطح المريخ تغيّر مسار الكوكب.
– 3010: نيزك يضرب القمر فتحيط بالأرض حلقة من الصخور والرماد.
– 3797: خلال هذا الوقت يموت كل شيء على الأرض ولكن الحضارة البشرية تتطوّر كثيرًا لتنتقل إلى منظومة نجمية أخر.
يمكنكم أن ترفضوا هذه الأقوال وتعتبرونها هراء ولكن الصحيح هو أن هناك مخططاً يتألّف من 7 مراحل طور التقدّم مؤكدًا توقعها للعام 2016.
“المرحلة السادسة (حسين)” يُعتقد أنها تبدأ من العام 2016 وما بعد. ستكون هناك “مواجهة تامة”. عندما تعلن الخلافة نفسها “جيشًا إسلاميًا” سيثير ذلك “حربًا بين المؤمنين وغير المؤمنين” وهذا الأمر توقعه أيضًا أسامة بن لادن.
موقع آي فراشة (Ifarasha)