بفضل الأبحاث التي أجرتها جامعة ميشيغان وبفضل استخدامه على مدى ثلاثة عقود لأغراض طبية، نستطيع من الآن فصاعداً استخدام الزنجبيل ليس فقط لقتل الخلايا السرطانية في المبيض، ولكن أيضاً لقتل الخلايا السرطانية في البروستات بدون أي آثار جانبية سامة.
الزنجبيل يقتل الخلايا السرطانية
الزنجبيل يدخل في تركيبة أهم الأدوية في العالم، نستخدمه منذ زمن طويل لعلاج الالتهابات والغثيان.
من جهة أخرى، النتائج التي عرضت في جلسة للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان برهنت أنه في كل مرة استخدم الزنجبيل لعلاج الخلايا السرطانية، كانت هذه الأخيرة تموت على إثر تعرضها له. في المصطلحات الطبية، نسمي هذا انتحار الخلايا السرطانية. حتى أنه عندما يتواجد الزنجبيل، تهاجم الخلايا السرطانية بعضها البعض الآخر.
بالإضافة إلى أن الزنجبيل يعتبر علاجاً طبيعياً مهماً للذين يتلقون العلاج الكيميائي، يمكننا أن نستخدمه أيضاً بكميات كبيرة لعلاج السرطان من تلقاء أنفسنا.
وفي دراسة أخرى، أثبتت قدرة الزنجبيل على محاربة سرطان المبيض، استنتجت أن :
” الزنجبيل يكبح نمو العوامل الوعائية المنشأ في خلايا المبيض السرطانية ويعدّل إفرازها. استخدام الأطعمة مثل الزنجبيل يمكن أن يكون فعالاً في علاج سرطان المبيض والوقاية منه “.
كما ثبت أيضاً أن الزنجبيل يعالج سرطان البروستات
نشرت British Journal of Nutrition نتائج دراسة أميركية حديثة أظهرت أن مستخلص الزنجبيل قتل الخلايا السرطانية البشرية في البروستات، بدون أن يؤثر على الخلايا السليمة في البروستات. وتأكد أن مستخلص الزنجبيل خفض حجم ورم البروستات بنسبة 56 %.
بالإضافة إلى فوائده التي لا يمكن إنكارها، لم تظهر أي خطورة تسمم أو آثار جانبية غير مرغوب فيها جراء تناول الزنجبيل حتى ولو بكميات كبيرة عند المرضى، كما يحدث في العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة. كثير من الرجال الذي ظهر لديهم سرطان البروستات، والكثير من النساء اللواتي أصبن بسرطان المبيض يمكن أن يساعدهم الزنجبيل (American Cancer Society).
نحن نرى كيف تجعل الصناعات الدوائية المريض يعاني الأمرّين من العلاجات المؤذية جداً، بينما يكفي القليل من بودرة الزنجبيل حتى تنتحر الخلايا السرطانية.
ساهموا معنا في آي فراشة لنشر الوعي حول أهمية الأطعمة الطبيعية ومنها الزنجبيل في قتل الخلايا السرطانية.