استيقظ بعد 3 أشهر. عندما لمس وجهه، أصيب بالرعب !

قصة مرعبة

إنه يوم من أيام الصيف العادية بالنسبة للشاب الأميركي Dallas Wiens، الذي يبلغ 23 عاماً. كان في طريقه ليدهن حائط كنيسة، ولكنه لم يكن يعرف أن هذا اليوم سوف يغير حياته إلى الأبد.

بعدما جهز أغراضه لينزل من السطح، لاحظ أن المصعد الكهربائي الذي كان معلقاً عليه كان يتحرك.
وتحرك المصعد نحو خطوط التوتر العالي الكهربائية القريبة.

لسوء حظ دالاس أن وجهه كان على مستوى هذه الخطوط المميتة.


نُقل دالاس إلى المستشفى على وجه السرعة، لأن كل دقيقة لها قيمتها. وأجريت له عملية طارئة كانت فرصته الوحيدة للبقاء على قيد الحياة. صمد دالاس في وجه الحادث والعملية، ولكنه دفع الثمن غالياً.


انصهرت بشرة دالاس تحت تأثير العزم الضخم للكابلات الكهربائية. لقد فقد عينيه، أنفه وكل اسنانه. بالكاد يمكن أن يتعرف عليه أحد. لكن المدهش أنه لم يُصب بأي تلف دماغي. كان مازال قادراً على الكلام والتفكير. لكن شيئاً وحيداً لم يكن قادراً على فعله.

إنه لا يستطيع أن يقبّل ابنته. مع أنه يقول اليوم إن هذا الحادث هو هدية من السماء، وإنه أعطاه فرصة ثانية في الحياة، ولكنه لم يعد لديه شفتين ليقبل ابنته الصغيرة. حتى عُرضت عليه فكرة جريئة.

تخيل الطبيب الجراح Bohdan Pomahač من الجمهورية التشيكية إمكانية القيام بزرع كامل الوجه ! إنها عملية خطورتها عالية ونتائجها ما زالت غير معروفة.


لكنها نجحت ! تلقى دالاس وجه رجل متوفى في حادث سيارة. بفضل هذه الهبة الاستثنائية من هذا الرجل، يستطيع دالاس الآن أن يظهر كل تعابير الوجه. إنه يتحكم بوجهه الجديد ويستطيع أن يتكلم. إنها معجزة أن يتقبل جسمه هذا الوجه “الغريب”.

لم يستطع أن يستعيد نظره، ولكن هذا ليس أهم شيء بالنسبة له. إنه يريد فقط ان يكون قريباً من ابنته. عندما شاهدته الفتاة الصغيرة، وضعت ذراعيها حول عنقه وهتفت بحماسة :” أنت جميل جداً بابا !”

عاش دالاس مشوهاً بشكل مرعب لعدة سنين. لكنه يعرف أن بقاءه على قيد الحياة هو معجزة بحد ذاتها. إذا وجدتم أن هذه البراعة في الطب مدهشة وإذا أثرت فيكم هذه القصة التي قدمناها لكم من آي فراشة، شاركوها مع أصدقائكم !

الخطوط المميتةتطوير ذاتيقصة مرعبة