زاد وزن Justine McCabe، بعد انتحار زوجها في شباط/ فبراير 2015، 56 كلغ. شجعتها عائلتها على أن تنتسب إلى نادي رياضي بعد هذه المأساة، وكان وزنها عندها 142 كلغ.
تروي المرأة الأميركية البالغة من العمر 31 سنة :” إنه أحد أصعب الظروف التي يمكن أن يعيشها أحد. كانت فترة عصيبة فعلاً ومرعبة، وما زاد الأمور سوءاً وفاة أمي حديثاً “. وفي عمق الهاوية التي شعرت أنها وقعت فيها، أخذت جوستين تسرف في الأكل بشكل جنوني !
بعد أن شجعتها عائلتها على ممارسة الرياضة، غيرت نظامها الغذائي وأخذت تتدرب 6 مرات بالأسبوع. بالإضافة إلى محاولتها السيطرة على زمام الأمور، أخذت “سيلفي” كل يوم لكي تشجع نفسها على خسارة الوزن.
تتذكر جوستين :” خلال فترة الحداد، بدأت برنامجي اليومي من 365 سيلفي على مدى سنة. كانت السيلفي الأولى رهيبة حقاً. بدوت فيها ضائعة ومحطمة إلى حدٍ كبيرٍ “.
بعد 365 سيلفي، فقدت جوستين 56 كلغ ! ” أعطتني صور السيلفي الكثير من الشجاعة. عندما كنت أشعر بعدم الرغبة في الذهاب إلى النادي الرياضي، كنت أعود لرؤيتها وأفهم لماذا أبذل كل هذا الجهد. كانت رؤيتي لها تصيبني بالقشعريرة. لا أستطيع أن أصدق أنني وصلت إلى هذا الحد وأنجزت هذه الأهداف التي كانت تبدو لي مستحيلة التحقيق “.
انتقلت هذه المرأة الشابة من وزن 142 إلى وزن 86 كلغ في خلال سنة. تشرح جوستين : ” بعد أن تسنى لي الوقت كي أقوم بتقييم حياتي، بينما أنا أتدرب، تيقنت أنني يجب أن أتابع أحلامي وأواجه مخاوفي “.
قررت جوستين عندها أن تتحدى نفسها. الهبوط بالمظلة، تسلق الجبال والرحلات حول العالم. إنها جوستين جديدة قد ولدت من جديد. تعلّق على هذا قائلة :” كل تحدٍ يجعلني أكثر حياة. هذا يساعدني على مواصلة حياتي “.
إذا وجدتم قصة هذه المرأة التي قدمناها من آي فراشة ملهمة، شاركوها مع كل من يهمكم أمرهم. شكراً لكم !