في الليل، تنامون جيداً. ومع هذا في الصباح، عندما تستيقظون، يراودكم الشعور أنكم لم يغمض لكم جفن في الليل.
أتعرفون أن بعض العادات السيئة يمكن أن تشرح سبب هذا التعب المزمن ؟
قد يكون هذا هو الوقت الأنسب لمراجعة هذه العادات التي يجب أن تتغير كي لا تعاودوا الشعور بالتعب.
إليكم من آي فراشة 8 أشياء عليكم تغييرها الآن في حياتكم لكي لا تعاودوا الشعور بالتعب :
1. أنتم لا تمارسون الرياضة بشكل كافٍ
بالفعل، الرياضة والتشاط الجسدي عموماً يحسنان نوعية النوم وينظمان إيقاعنا البيولوجي الداخلي.
الخلاصة : إذا لم تعودوا تمارسون الرياضة، ستنامون أقل، وستتعبون عندها أكثر. لا تنسوا أنكم عندما تمارسون الرياضة، يفرز جسمكم الهورمونات التي تساعدكم على الاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، يسمح النشاط الجسدي بالحصول على فائض من الطاقة.
2. أنتم تأكلون بشكل سيء
بسبب انهماككم في العمل، تستبدلون وجبة الغداء بسندويشات تبتلعونها بسرعة أمام الشاشة أو بين موعدين. إذا شعرتم بالإنهاك، فهذا طبيعي.
لتستعيدوا لياقتكم، ليس فقط عليكم أن تعتمدوا عادات صحية في حياتكم ولكن عليكم أيضاً أن تأكلوا بشكل متوازن. لتكونوا في أفضل حال، ركزوا على الاطعمة والمغذيات الغنية بالمغنيزيوم والألياف التي ترفع معنوياتكم إلى أقصى درجة.
كلوا فواكه وحبوب كاملة عند الفطور، أسماك مدهنة غنية بالأوميغا 3 وخضار عند الغداء. بالنسبة للعشاء، فضلوا تناول وجبة خفيفة ولكن مشبعة. ستتجنبون هكذا فترة الجوع في آخر المساء وسيصبح هضمكم أسهل.
3. أنتم لا تشربون ما يكفي من الماء
الشرب بشكل منتظم طوال اليوم هو عادة بسيطة وفعالة لمحاربة التعب. يجب أن تشربوا على الأقل 10 أكواب ماء في اليوم.
نعتبر أن الجسم يخسر يومياً ليتر ونصف من الماء. إذا لم نعوّض الخسارة، سيجف جسمنا من الداخل، ستتقلص عضلاتنا بصعوبة وستصبح التبادلات الخلوية أقل، وهذا يتعب الجسم.
4. أنتم تفتقرون إلى الفيتامين D
إذا كنتم متعبين، فقد يكون لديكم عوز بالفيتامين D. هذا الفيتامين موجود في الجسم لكنه ليس فعالاً إلا بتأثير الشمس.
هذا الفيتامين له أهميته لأنه يقوي جهاز المناعة ويحافظ على لياقتنا.
لا تنسوا : إيقاع جسمنا البيولوجي يتأثر بالضوء الطبيعي، من الطبيعي إذن أن نشعر بتعب كبير في الخريف والشتاء. للحصول على فائض من الفيتامين D، كلوا أسماكاً مدهنة مثل السردين، الطون، الإسقمري…
5. لديكم نقص في الحديد أو المغنيزيوم
إذا كان لديكم نقص في الحديد، فلديكم نقص في الطاقة. هذا حتمي ! السؤال الذي يُطرح هو لماذا لديكم نقص في الحديد ؟
الاستهلاك المفرط للشاي مثلاً يمكن أن يمنع امتصاص الحديد. لكن القرحة أيضاً أو مشاكل الهضم يمكن أن تسبب نزيفاً مما يؤدي إلى النقص في الحديد.
في النهاية، النساء اللواتي يضعن لولباً نحاسياً ويعانين من حيض غزير، يمكن أن يصبن بالنقص في الحديد.
النقص في الحديد قد يكون السبب في أغلب حالات التعب ولكنه يمكن أن يتسبب بالخلل في نومنا أيضاً. فهو يجعل نومنا خفيفاً مما يؤدي إلى حالات استيقاظ متكررة.
لكن النقص في المغنيزيوم قد يكون أيضاً هو السبب في تعبكم. أتعرفون أن المغنيزيوم يؤمن تواصلاً ناجحاً بين العضلات والأعصاب ؟ إذا كنتم متوترين، قلقين، منفعلين، مشدودي الأعصاب، قد يكون لديكم نقص في المغنيزيوم. هذا سبب جيد لتأكلوا الشوكولا (السوداء) وأيضاً الفاصولياء البيضاء والعدس والفول والمكسرات.
6. أنتم تحمّلون نفسكم فوق طاقتكم
رغم نومكم جيداً في الليل، يبدو لكم النهوض في الصباح جهداً من المتعذر التغلب عليه ؟ أنتم لا تستطيعون مواجهة أعباء العمل ؟ انتبهوا فأنتم على حافة الاستنزاف burn out !
تتميز حالة ال burn out بانخفاض في الطاقة الجسدية والعقلية، يتطلب منا أن نبذل الكثير من الجهود للقيام بنفس العمل الذي يقوم به الآخرون.
لمواجهة هذه الحالة، لا يكفي أن ننام. يجب أن نضيء الإشارة الخضراء لوقت طوبل : سيساعدنا الهدوء والراحة على استعادة نشاطنا والإقلاع من جديد.
7. أنتم محاطون بناس سيئين
إذا كان زملاؤكم في حالة مزاج سيء بشكل دائم ويمضون وقتهم في التذمر، فقد حان الوقت لتضعوا مسافة بينكم وبينهم.
لماذا ؟ بكل بساطة، لأن الدماغ يحتوي “خلايا عصبية مرآة” تجعلنا نشعر بشكل جيد عندما نعاشر أناساً متفائلين، ولكنها تصيبنا بالاكتئاب عندما نكون في محيط سيء. باختصار، لا تجعلوا إحباط الآخرين يصيبكم بالعدوى !
8. لديكم فراش سيء
للغرابة، قد يكون سريركم هو سبب تعبكم ! إذا كان عمر فراشكم يتجاوز ال 10 سنوات، فيجب تغييره فوراً.
الفراش السيء لا يتسبب بالضرورة بأوجاع لكن بنوم متقطع واستيقاظ متكرر، وهذا ما يخلق حالة نعاس في النهار. اختاروا الفراش المثالي بحسب أفضلياتكم !