فجأة أصبح الكلب شرساً ورمى الطفلة الصغيرة. وكانت الصدمة عندما رأت الأم ما يحدث

وفاء الكلاب

كاثرين، امرأة طيبة القلب، تولت حديثاً رعاية كلب دوبرمان. عاش الكلب المسكين أياماً صعبة جداً قبل أن يجد من يأويه. صحيح أن هذه الفئة من الكلاب تصنف على أنها خطرة، ولكن دعونا لا ننسى المثل المعروف : ليس هناك كلاب سيئة، هناك أسياد سيئون.

تعيش كاثرين في أوستراليا مع عائلتها الصغيرة واستضافت هذا الكلب الذي أسمته خان عندها. في عصر يوم كان يلعب في الحديقة مع ابنتها شارلوت، ذات ال 14 شهراً، وفجأة حدث شيء غريب. لم يظهر خان من قبل أي نوع من العدوانية تجاه أصحابه.

تقول كاثرين إنها رأت خان يلتقط شارلوت من حفاظها ويرميها في الحديقة بعيداً. ثم سمعت عواءً مؤلماً. كان هذا خان الذي عضت قائمته أفعى سامة، كما يحدث غالباً في أستراليا.

كان خان يريد بكل بساطة أن يحمي شارلوت من الخطر الذي يزحف في الحديقة. لحسن حظه أنه نقل سريعاً إلى عيادة طبيب بيطري، عاجله بحقنة مضادة للسم وهو يتجول اليوم بكامل عافيته.

الحيوانات تحبنا ولكن الكثير منها يعاني بسببنا. مبادلتها هذا الحب هو الحد الأدنى الذي نستطيع أن نفعله من أجلها.

شاهد الفيديو:


هل لديكم قصة أو سمعتم قصة من هذا النوع عن حيوان أليف ؟ نحن في آي فراشة نرحب بمشاركتكم في التعليقات. شكراً لكم!

موقع آي فراشة (Ifarasha)

تطوير ذاتيحيوانات أليفةوفاء الكلاب