يتم إنفاق 100 مليار دولار كل سنة على العلاج الكيميائي السام الذي بسبب أضراراً دائمة وتأثيرات جانبية.
أعلنت مجموعة من الخبراء بمرض السرطان مكلفة من المعهد الوطني للسرطان في أميركا، منذ سنتين،
أن عشرات الملايين من” حالات الإصابة بالسرطان ” التي عولجت لم تكن مصابة بهذا المرض على الإطلاق.
عشرات الملايين من الأشخاص الذين تلقوا التشخيص بأنهم مصابين بالسرطان من أطباء متخصصين بالأورام، والتزموا بدافع الخوف بتلقي علاجات كيميائية غير مبررة ولكنها مربحة للغاية ، لم يكونوا مرضى في أي لحظة، كما يؤكد الباحثون.
يشير ملخص هذه الدراسة، تحت عنوان التشخيص الخاطئ للسرطان والعلاج الخاطئ – إمكانية التحسين،
إلى أن ” كلمة سرطان تثير غالباً مخاوف من عملية مميتة لا محالة؛ لكن أنواع السرطان مختلفة تماماً عن بعضها ويمكن أن تتطور بطريقة متنوعة جداً فلا تؤدي بالضرورة إلى تفشي المرض والموت. نجد من بينها ما نسميه المرض الكسول الذي لا يسبب أي ضرر على طول حياة المريض “.
يتابع المقال شارحاً أن العديد من الإصابات والجروح النسيجية في البيولوحيا البشرية تُصنف في التشخيص على أنها سرطان وهذا يبعث على الخوف مع أنها ستؤدي إلى مشاكل حقيقية إذا لم تعالج.
100 مليار دولار تجنيها صناعة السرطان كل سنة من معالجة العديد من المرضى، بعضهم لم يصب أبداً بسرطان “حقيقي”.
أطباء الأورام والصناعات المتعلقة بسرطان الصدر يفرطون في تشخيص السرطان بشكل منهجي بطريقة تخيف المرضى وتجعلهم يوافقون على علاجات غير مفيدة.
هذه العلاجات تشكل حوالى 100 مليار دولار سنوياً من عائدات العلاجات الكيميائية، ينفق أغلبها على علاج حالات “سرطان” مزعومة لا يمكن اعتبارها أمراضاً سرطانية أبداً.
ينبه المقال العلمي الذي نشره المعهد الوطني للسرطان إلى أن ” الأطباء والمرضى والناس كلهم يجب أن يعرفوا أن التشخيص الخاطئ أمر شائع وهو أكثر شيوعاً في تشخيص السرطان “.
صناعة السرطان يشغلّها علماء مزيفين وتجار يستعملون سلاح الخوف للتلاعب بالمرضى.
تستخدم صناعة السرطان استراتيجيات إنذار بالخطر تكشف عن ” إرهاب طبي ” هدفه التأثير في رجال ونساء مرعوبين كي يخضعوا لعلاجات مضادة للسرطان عديمة النفع، ولكنها مكلفة جداً، لا تفيد أحداً آخر غير مشعوذي الطب التابعين لصناعة السرطان.
ممارسة مهنة طب الأورام بحاجة إلى سلسلة من الإصلاحات والمبادرات للتخفيف من مشكلة التشخيص الخاطئ والعلاج الخاطئ للسرطان، بحسب فريق عمل يشرف عليه المعهد الوطني للسرطان في أميركا.
والأخطر من هذا، أن هذا الفريق يقول إن عدداً من العوارض ما قبل السرطانية يجب أن لا تسمى بعد الآن ” سرطان ” ولا أن تعالج على هذا الأساس.
يضيف Bill Sardi مؤلف كتاب ” لا داعي للخوف من السرطان ” أيضاً :
التشخيص الخاطئ يعود سببه إلى صور الأشعة واختبارات ال PSA التي تكشف حالات سرطان لن تصبح ظاهرة بالنسبة للطبيب أو لن تتطور عوارضها بالنسبة للمريض قبل أن يموت لأسباب أخرى.
مرض السرطان منتشر، أكثر حتى من عدد الحالات التي تم تشخيصها، ولكن أغلب الناس الذين يحملون هذا المرض سيموتون لأسباب لا علاقة لها بالسرطان.
العلاج وطرق التشخيص المؤذية والسامة (أشعة X, خزعة…) لأورام يمكن أن لا تتطور أو تسبب عوارض أو تؤدي إلى الموت في خلال حياة المريض هي عبارة عن تشخيص خاطئ وعلاجات غير نافعة.
الشيء الاول الأهم في كل تشخيص للسرطان هو أن نكون مشككين وأن نستعلم عن الموضوع أكثر لا أن نخاف.
لا تدعوا أحداً يغريكم بالعلاج الكيميائي الذي يسمم الجسم قبل أن تتأكدوا من حالتكم.
بدل هذا، استعلموا عن الموضوع، اكتسبوا ثقافة عامة عن السرطان، استشيروا طبيباً آخر،
اقصدوا معالجاً طبيعياً مرخصاً يمكنه أن يخبركم عن الخيارات المتعددة للعلاج الطبيعي، عن التغييرات المطلوبة في نظام الحياة وفي النظام الغذائي وطرق العلاج بالطب البديل التي يمكن أن تقي، تعالج وتشفي السرطان في نفس الوقت.
يمكنكم أن تبدأوا بإجراء اختبار حول احتمال الإصابة بالسرطان يساعدكم على تحديد إذا كنتم معرضين للإصابة.
فكروا في هذا : حتى العلماء المتخصصين في المعهد الوطني للسرطان في أميركا أعلنوا أن العديد من الأمراض التي يتم تشخيصها على أنها سرطان، ليست كذلك.
لكن العديد من الأطباء للأسف يواصلون تصنيفها بأنها سرطان لأن هذا يجلب لهم المزيد من المرضى والمردود المادي.
إنهم لا يهتمون بالتشخيص الصحيح، ما يهمهم هو جعلكم تشعرون بالخوف حتى تقبلوا بعلاج كيميائي لا نفع له.
لا تقعوا ضحية صناعة السرطان المزيفة.
لا تجعلوا أنفسكم ضحية تشخيص مزيف يجريه أطباء تابعون لشركات صناعة السرطان.
اعرفوا الحقيقة في موضوع السرطان ولا تضعوا أنفسكم تحت رحمة أطباء مزيفين يستغلون جهلكم وخوفكم.