الشعور بالذنب
سنتكلم هنا عن جملة كان أهلكم يقولونها لكم، وكنتم تطيعونهم فيها بالتأكيد وأنتم الآن تكررونها لأولادكم :
هل تذكركم هذه الجملة بشيء من طفولتكم ؟
” ليس عليك إلا أن تطلب ! ”
أنتم تشعرون بالذنب لأنكم تتركونهم كل يوم عندما تذهبون إلى العمل، لهذا تشترون لهم كل ما يطلبونه منكم.
أنتم تنفذون لهم كل نزواتهم مهما كانت.
مسألة أنكم لستم متواجدين معهم بينما هم يكبرون، تعطيكم الشعور أنكم يجب أن تكفروا عن خطئكم عن طريق إغراقهم بالهدايا.
هل أنتم واقعون في هذه المشكلة ( سواء من الأب أو من الأم ) ؟ هل السبب هو إحساسكم بالحرمان في الطفولة أم إحساسكم بأنكم تهملونهم ؟ وهل هذا هو الحل برأيكم ؟ هل نستطيع أن نربي أولادنا على أساس شعورنا بالذنب ؟ شاركوا هذه المقالة من ifarasha مع الأهل الذين تعرفونهم ليشاركوا معنا في النقاش.
ما الجملة التي تتوقعونها ليوم غد ؟ إنها جملة تكررونها الآن لولدكم بسبب مشكلة حدثت معكم في طفولتكم وتنعكس سلباً على نتيجته المدرسية. موعدنا غداً !