بعد أن ولدت هذه الأم، التي تبلغ 24 سنة من العمر، طفلها الرضيع ببضعة أيام، صدمت الممرضة عندما ضبطتها تعض طفلها في ذراعه.
حاولت الممرضة التي اكتشفت هذا المشهد المرعب أن تنتزع الطفل من أمه بدون جدوى. فوصل عندها فريق من الأطباء بسرعة
وانتزعوا ذراع الطفل من أنياب أمه.
بعد أن استطاع الأطباء أن يفصلوا الأم عن الطفل، قاموا بإعطاء المهدئات للأم ووضعوا الطفل في مكان أكثر أماناً.
اكتشفت هذه الأم حاملاً في الشارع، فنُقلت إلى المستشفى. وبعد أيام من ولادتها، قررت هذه الأم الجديدة أن تجعل من ابنها وجبتها المفضلة.
وعضّته بقوة كبيرة حتى سال الدم من يده وذراعه.
صرح الناطق باسم المستشفى للصحافة : ” هذا كان مرعباً حقاً، كانت ذراعه مجروحة بشكل عميق، وعلى أثر العضة،
ظهرت عليها كدمات وبدأت تنزف. لحسن الحظ، نجح الأطباء في إدخال شيء بين أسنان أمه حتى لا تعض أكثر، وهكذا أبعدوها عنه.
ثم أعطوها مهدئات وأخذوا الولد إلى مكان آمن “.
يبدو أن الأم تعاني من مرض عقلي. يواصل المستشفى تحرياته عن الحادث ويحاول أن يجد الطرق القانونية
للاحتفاظ بالطفل في مكان آمن، ولمعالجة الأم.