هل سمعتم برهاب الخوف من الثقوب ؟
هذا الرهاب يميز الأشخاص الذين يخافون من الثقوب، كتلك الموجودة في خلايا النحل، بيوت النمل أو أنواع معينة من الشوكولا. إنه يؤدي إلى رد فعل غريزي مع عوارض جسدية ( حكة، قشعريرة ) ونفسية ( غثيان، ضيق تنفس ). هذه الخشية من أشياء مألوفة كهذه منتشرة أكثر بكثير مما نعتقد، كما يشرح البروفسور Arnold Wilkins عالم النفس في جامعة Essex.
كل شيء يحدث في الدماغ
رهاب الثقوب يختلف عن الأنواع الأخرى من المخاوف لأن المخاوف الأخرى لها سبب خاص ( عضة كلب مثلاً ) أو آلية غريزية (الخوف من الأفاعي مثلاً ). الأشخاص الذين يعانون من المخاوف الأخرى يلاحظون إنذاراً حقيقياً أو خيالياً، لكن في حالة رهاب الثقوب، لا يوجد خطر واضح، ومجموعة الصور التي تحرك هذا الخوف ليس لديها ما هو مشترك بينها بشكل عام ما عدا شكلها، كما يشرح الاختصاصي.
مفتاح الحل يكمن في ردة فعل الدماغ تجاه هذا الموقف : التعامل بشكل فعال مع هذه الصور ذات الخصائص الرياضية يتطلب توفير أوكسجين أكثر للدماغ. هذه العملية تحدث عادة بشكل طبيعي لكنها تسبب للبعض انزعاجاً بصرياً. المصابون بهذا الرهاب يصابون بالذعر لأن دماغهم يربط هذه الصور بالخطر، مثل الحيوانات السامة. يرغب الباحثون الآن في معرفة لماذا بعض الأشخاص ينزعجون إلى درجة ردة الفعل والآخرون لا.