اكتشف باحثون ارتباطاً بين الأمراض المرتبطة بالسمنة ومستويات البكتيريا المودودة في الأمعاء.
ووجدوا أن النبيت الجرثومي في الأمعاء الذي ليس فيه تنوعاً في أصناف البكتيريا يعمل بشكل مختلف عن ذلك الذي يحتوي مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة.
تشير النتائج إلى أن النقص في البكتيريا الجيدة في الأمعاء لا يسبب فقط زيادة الوزن بل أمراضاً خطيرة أيضاً وأن العادات الغذائية تلعب دورا في ظهور حالات مرضية لدى من يعانون من السمنة.
يقول البروفسور “يروين ريس” من جامعة فريجي في بلجيكا: “هذه نتيجة مذهلة وستكون لها انعكاسات هائلة على العلاج وحتى الوقاية من أخطر الأمراض في عصرنا”.