أهل الصبي البالغ من العمر 7 سنوات نشرا بشكل تطوعي هذه الصورة التي التقطاها قبل وفاة ابنهما بثوانٍ.
قد يصدمكم هذا ولكنهما فعلا هذا لتنبيه الأهل الآخرين. وقد كشفا للصحافة الحزن الذي أصابهما ولماذا اختارا أن ينشرا صورة هذه اللحظة الأخيرة.
إليكم التفاصيل من آي فراشة.
أراد مارك (49 سنة) وكلير (37 سنة) أن يتجنب الأهالي الآخرين المرور بهذه التجربة المؤلمة.
في الواقع، توفي هذا الصبي في كانون الأول/ديسمبر 2013 بهذا المرض الخطير الذي يقلل الجميع من خطورته.
بالإضافة إلى هذا، الوفاة المأساوية لفاي بورديت البالغة من العمر سنتين بسبب إصابتها بالتهاب السحايا B صدم الزوجين.
” إذا استطاعت هذه الصور أن تغير شيئاً… لقد احتفظنا بهذه الصور في علبة حتى شاهدنا صور فاي المرعبة.
لقد توفيت الطفلة بعد إحدى عشر يوماً من إصابتها بالمرض. الكثير من الناس أصيبوا بالصدمة.
ولكن إذا استطاعت هذه الصور أن تصنع شيئاً، فقد تنبه العائلات الأخرى لهذا الخطر. نريد أن يعرف الناس السرعة التي يحدث بها “.
تظهر الأعراض الأولى دون أن ينتبه لها أحد، لم يتخيل والدا Mason Timmins أن ابنهما مصاب بالتهاب السحايا.
ذات صباح، قال الولد لأهله إنه لا يشعر أنه بخير. كان قد فات الأوان على إنقاذه.
” آخر شيء أراده ولدنا هو أن يشاهد كاسبر الشبح اللطيف على التلفزيون. ثم غرق في النوم.
في الساعة السادسة أخذ يتقيأ، لكنني اعتقدت أنه يتحسن لذلك تركته يعود للنوم. ثم حدث كل شيء بسرعة شديدة “.
” شخص الأطباء إصابته بالتهاب السحايا وأعطوه حقنة مضاد حيوي. أنذروه قبلها أنها ستؤلمه ولكنها لم تؤثر فيه،
لم يتحرك، ولم يستعد وعيه أبداً. مات ماسون بعد 24 ساعة. ما زلت أتذكر كل يوم اللحظة التي مات فيها.
أستطيع الآن أن أتكلم عنها دون أن أبكي، لكن زوجي ما زال غير قادر. أطفأت ممرضة الجهاز، ونزعت ممرضة أخرى الأنابيب ثم تركونا معه.
شعرنا بأن قلبه بقي يخفق مدة 10 دقائق…”