الأطفال الرضع الذين يبكون بطريقة مفرطة ومستمرة سيكونون أكثر عرضة لمشاكل سلوكية فيما بعد عندما يكبرون.
قام فريق من الباحثين من سويسرا وألمانيا بتحليل 22 دراسة طاولت 16000 ولد. واتضح أن الأطفال الرضع الذين يبكون بشكل مفرط كانوا أكثر قابلية، وبشكل واضح، للإصابة فيما بعد باضطراب نقص الانتباه مع أو بدون نشاط مفرط وعدوانية ( وذلك بإسقاط مشاكلهم الداخلية على الخارج عن طريق التصرفات العدوانية أو نوبات الغضب).
العائلات ذات المشاكل المتعددة
يركز الباحثون من جامعتي بال في سويسرا وبوخيم في ألمانيا على أن النتائج التي تثير القلق أكثر اكتشفت عند الأولاد الذين ينمون في عائلات لديها مشاكل متعددة، وهذا يضيف عوامل خارجية تؤثر على سلوك الطفل في سنته الأولى.
ارتكزت الدراسات المعتمدة من أجل هذه الدراسة على المعطيات التي تم تجميعها من مقابلات مع الأهل عن طريق تعبئة استمارات، وكذلك في إطار الملاحظات العيادية من قبل الأطباء والأخصائيين.
يشير الأخصائيون إلى أهمية التدخل المبكر عند الأولاد الذين الذين يظهرون نوبات بكاء لا تتوقف، وخصوصاً عندما ينمون في عائلات تواجه صعوبات على صعيد العلاقات، أو على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي…