الخوف من ألّا تكونوا كفوءين أو مؤهلين بشكل كافٍ أمر شائع في أيامنا هذه لدرجة أن لديه إسم علميّ يصفه وهو “الأتيلوفوبيا”! وهذا الخوف هو أسوأ ما يمكن أن تواجهوه عندما تحلمون بتكوين عالمكم الخاص. عندما تكون لديكم أحلام وأمل بتحقيقها…
يأتي هذا الفكر الشيطانيّ ليزعجكم ويضلّلكم عن مساركم ويجرّدكم من أسلحتكم مِرارًا وتكرارًا.
توقّفوا وركّزوا على الأثر الذي يمكن أن يتركه هذا الخوف عليكم: تقومون بجميع الأمور الجيّدة ولكنكم تشعرون أن جهودكم تذهب عبثاً ولا طائل منها.
هل يبدو الأمر مألوفًا لكم؟
إليكم إذًا من آي فراشة 8 أقوال تساعدكم على إنارة عالم الفكرة القاتمة التي مفادها ” أنا غير مؤهّل بشكل كافٍ”:
1 – ” إذا لم تجد الأمر صعبًا فهذا لأن حلمك ليس كبيراً بالقدر الكافي ” – أوبرا وينفري
2 – ” عندما تحاول أن تحفّز نفسك قدّر أنك تفكّر بتغيير ما” – أليس دومار
3 – “كل ما يمكنني أن أّؤكده لك هو أنك عندما تصل إلى مرحلة يقول لك أحد ما فيها إنك لست جيداً أو لست مؤهلاً، عليك أن تتبع قلبك ولا تدع أي أحد يحطّم حلمك” – باتّي لابيل
4 – ” هناك ظلمات كثيرة في العالم. أينما ذهبتم سيحاول أحد ما أن يحطّمكم بطريقة أو بأخرى وأينما كنتم سيراودكم شعور بعدم الكفاية أو انطباع بأنكم لستم مؤهلين بشكل كافٍ. قولوا لأنفسكم : أنا أريد أن أجلب بعض النور إلى العالم”. – أيسيا كيز
5 – “الإحساس بالعار هو سيّد المشاعر السلبية. إنه الخوف من ألا تكونوا مؤهّلين بشكل كافٍ” – بينيه براون
6 – “لا تظنّوا أبدًا أنكم لستم مؤهّلين بشكل كافٍ. على الإنسان ألّا يفكّر بهذه الطريقة. فالناس يقدّرونكم بحسب قيمتكم.” – أنطوني ترولوب
7 – ” أكثر ما نخشاه ليس ألا نكون على القدر المطلوب من الأهلية بل أن نكون أقوى من المعهود. نورنا هو أكثر ما يخيفنا وليس ظلامنا”. – ماريان وليَمسون
8 – ” دعوا أحلامكم تقودكم حتى ولو كان عليكم أن تضعوها جانبًا بشكل مؤقّت لكي تجدوا وظيفة أو لكي تدفعوا إيجار منزلكم. إبقوا منفتحين لفرص الخروج من الإطار لكي تعيشوا الحياة ولكي تقوموا بالأمور التي تلهمكم جدًا…ولا تخافوا” – جاين غودال
في نهاية المطاف إن تحقيق أكبر رؤيا في الحياة مهما كانت يشمل مسؤولية تغيير العالم ولا شيء أقلّ. روحكم تعرف ذلك حتى ولو لم يكن عقلكم يدركه. عندما تقرّرون أن تشعّوا بنوركم الأكثر سطوعًا، تبدأون بتغيير العالم. وفي سعيكم إلى ذلك ستواجهون الأفكار السلبية التي تقول لكم إنكم لستم مؤهّلين بشكل كافٍ، وستهمس ذلك في آذانكم مرارًا وتكرارًا : لست مؤهّلاً بشكل كافٍ يا عزيزي…لا تملك ما يتطلّبه الأمر.
الطريقة الوحيدة لتدمير هذه الأفكار هي أن تتعلّموا كيف تتعرّفون إليها – وكأنها صديقكم المقرّب (المدمّر بعض الشيء) وعندما تعلمون كيف يعمل هذا الأمر يمكنكم أن تفهموا طريقكم. أنجزوا العمل الذي يتوجّب عليكم فعله (على مستوى الإيمان والطاقة والشاكرا والروحانية والجسد) لكي تحرّروا الخوف الموجود فيكم. وعودوا إلى التيّار – من خلال إعطاء المجال لجبل الأحلام كي يرتفع من حولكم، من أجلكم ومعكم.