باولا أنطونيني شابة برازيلية عمرها 22 سنة، فقدت ساقها بعد حادث خطير.
في سنة 2014، صدمها سائق سيارة ثمل في ريو دي جانيرو ليلة رأس السنة. خضعت لعمليتي بتر لساقها ثم تابعت سلسلة جلسات متواصلة من إعادة التأهيل. في وقت الحادث، كان مقدراً لها مستقبلاً ناجحاً كعارضة أزياء.
لكن بخلاف كل التوقعات، واصلت مسيرتها في هذا الطريق مع الكثير من القوة والمثابرة. إنها مشغولة جداً ما بين جلسات التصوير وعروضات الأزياء والظهور على التلفزيون.
بالإضافة إلى هذا، إنها تخصص وقتاً للكتابة على مدونتها ولقناة اليوتيوب حيث تناقش موضوع إعاقتها. إنها ناشطة جداً على قنوات التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك والأنستغرام (مع 700000 متابع تقريباً)، حيث تشارك فرح الحياة مع متابعيها وتثبت أنه من الممكن أن نكون سعداء ومبتهجين، مع أطراف اصطناعية أم لا.
تحاول باولا أن تكون مصدراً للإلهام وتثبت أن كونها معاقة يجب أن لا يكون مصدراً للمرارة أو الحزن. إنها لا تخفي رجلها الاصطناعية. بالعكس، إنها فخورة بها. بفضل إرادتها الحديدية ومعنوياتها الفولاذية، هذه الفتاة تشع بالأمل على من حولها. إنها تواصل ممارسة الكثير من الرياضة مثل التزلج والسباحة واللياقة البدنية…هذه المحاربة الجميلة تغزو قلوب الناس في كل أنحاء العالم يوماً بعد يوم.
” لم أغير شيئاً في حياتي. هناك الكثير من الأيام السعيدة بانتظاري ”