البلوغ قد يكون صعباً على الفتاة أو الصبي ولكن بإمكانك أن تساعديه في اجتياز هذه المرحلة الصعبة على الولد نفسه.. فالانتقال من الطفولة إلى مرحلة البلوغ أمر يجب أن نتعامل معه بذكاء ليتجاوز الأولاد المرحلة بثقة بالنفس وإقدام..فلا تبخلوا عليهم بشيء من المساعدة.
تأكد من أن ولدك يملك منفساً لإحباطه. كما أن إيجاد الإلهاءات الممتعة ستساعده في هذه المرحلة.
لقد سبق أن مررت بهذه المرحلة والآن جاء دور ابنتك أو ابنك..
إليك بعض الخطوات حتى تساعدي الولد على تخطي هذه المرحلة بنجاح:
حضّري ولدك
الخطوة الأولى التي تساعد ولدك على تقلبات المزاج هي أن تجعليه أو تجعليها مستعدة للتغييرات…
قد يكون هناك حصة في المدرسة عن الثقافة الجنسية وقد تساعده على إيجاد الإجابة عن أسئلته. ولكن إن لم يكن في المدرسة شيء كهذا، أعلمي ابنك أو ابنتك أنك حاضرة للإجابة عن أي سؤال قد يريد طرحه. وقد يساعد في هذا المجال قراءة كتاب عن البلوغ.
التعليمات
سيأتي وقت عليك فيه أن تعلمي ابنتك كيف تستعمل الفوط الصحية وأن تعلمي ولدك أن عليه أن يحلق وأن يتعامل مع تغييرات صوته. سيكون من الهام جداً أن تعلميهما النظافة الصحية فهذا الآن أهم من أي وقت مضى، وذكري الفتى أو الفتاة بأن عليه الاستحمام باستمرار وأن يتعود على استعمال مزيل رائحة الإبطين وغير ذلك من الأشياء المرتبطة بنظافته ورائحته.
كوني صبورة
سيعاني الصبي أو البنت من تقلبات المزاج، فكوني صبورة . وعلى المراهق أن يعرف ما هي التصرفات غير المقبولة وغير الاجتماعية ولكن عليك أن تعرفي متى يكون مسموحاً له أو لها التنفيس عن المشاعر.
أنت تعرفين أولادك أكثر من أي شخص آخر لذا اتبعي غريزتك عندما يكون عليك التعامل مع انفعالاتهم ..وعلمي ولدك أو ابنتك كيف يواجه تقلب المشاعر.. أحياناً قد يكون قضاء بعض الوقت وحده مفيد جداً…
كما أن الرياضة ستكون حلاً مذهلاً..
لا تصرفي النظر عن مشاعرهم
ولدك يكبر والتغييرات الجسدية تحدث .. سيكون طفلك مُثاراً بالنسبة للتغييرات التي تصيبه أو ربما يكون خائفاً . لا تصرفي النظر عن مشاعره .. فقد يكون المراهق قلقاً من حب الشباب أو خشونة الصوت أو نمو الثدي أو غير ذلك من التغييرات الجسدية.
الحقيقة أن البثور قد تكون مشكلة حقيقية له لذا حاولي استشارة الطبيب وخذي رأيه للتحكم والسيطرة على هذه المشكلة.
تأكدي أن هناك من يستطيع طفلك التكلم معه
يحتاج الأولاد في هذا العمر إلى من يدعمهم وقد يكون هذا الشخص إما من العائلة أو من الرفاق. تأكدي من أن طفلك أو طفلتك يملك دائرة اجتماعية قوية وأصدقاء يستطيع التحدث إليهم عن مشاكله والتحديات التي تواجهه. ودعيه يعرف أنك حاضرة حين يريد ان يسمعه أحد.
الاخ أو الأخت الأكبر قد يساعد كثيراً في هذا المجال.
تأكدي من أن ولدك يمتلك منفساً
مرحلة المراهقة وما قبلها مرحلة تشكل ضغطاً نفسياً على الولد حتى في أفضل الظروف.
تأكدي من أن ولدك يمتلك ما يساعده على التنفيس عن نفسه.
بعد المدرسة اجعليه يمارس أنشطة وهوايات ورياضات وغير ذلك .. وتأكدي من أنه وجد شيئاً يساعده في هذا المجال