إنه العصر الذي ينشغل كل من بحياته فتكون النتيجة أن نبتعد عن أولادنا دون أن ندري فهم في واد ونحن في واد وهذا شيء خطر على أية أسرة .
لذا علينا أن نقرب العائلة من بعضها .
ترى ما أفضل الطرق لنقرب أنفسنا من أولادنا ولنقرب أولادنا منا قبل أن يمضي الزمان وتتسع الهوة بيننا وبين أولادنا وحينها :
هل ينفع الندم؟ إليكم 6 طرق لتقربي العائلة ولحمتها من بعض أكثر فأكثر.
سواء أكان أولادك صغاراً يعيشون معك في البيت أو كباراً يعيشون في بيوت مستقلة ، من الهام أن تُبقي العائلة على تواصل
1- اكتبوا ملاحظة لبعضكم بعضاً
اجلبي البسمة إلى وجوه كل فرد في الأسرة وذلك عبر تذكيرهم بمدى اهتمامك بهم.
ضعي الملاحظة في الحقيبة المدرسية أو حقيبة اليد أو أي شيء يحمله ابنك أو ابنتك.
ضعي على البراد كلمة ” أحبك” أو احفري عل قشرة الموزة التي سيأكلها ” أحبك”.
أما بالنسبة لأولادك البعيدين عنك فأرسلي إليهم أسبوعياً إيميالاً للتحقق من وضعهم .
2- اطبخوا وأعدو الكايك معاً
علمي أولادك الطبخ عبر جعل وقت الطهو وقتاً للمتعة والمرح. علميهم وصفة تعلمتها من أمك التي تعلمتها هي بدورها عن أمها وبذلك تتناقلون وصفات أباً عن جد.
3- تناولوا الغذاء كعائلة
عليكم في خضم معمعة الحياة أن تسترقوا لحظة من جنون الحياة. جدوا وقتاً أو اخلقوا هذا الوقت حتى تتناولوا الغداء مع العائلة .
أطفئوا التلفاز وأصغوا إلى بعضكم بعضاً وأنتم تتحدثون عما حدث معكم في النهار.
وفي العطلة ادعي العائلة الكبرى من جد وجدات وأقارب لتجتمعوا معاً على غذاء يوم العطلة مثلاً.
4- اخلقي عادات وتقاليد خاصة بالعائلة
العادات والأعمال الروتينية ليست خاصة فقط بأيام العطل. حاولي أن تُدخلي بعض العادات والأعمال الروتينية في برنامج أسبوعك.
ما رأيكم مثلاً لو خصصتم ليلة من ليالي الأسبوع لتشاهد العائلة كلها فيلماً أو لتلعب لعبة مشتركة ما.
الواقع أن هذه العادات والأعمال الروتينية تنحفر في الذاكرة وتبقى هناك إلى الأبد مقوية لحمة العائلة.
5- ادعموا بعضكم بعضاً
لكل فرد في العائلة مواهب واهتمامات خاصة. حاولي دائماً أن تجدي الوقت لتخصصيه لموهبة ابنك فإن كان يحب لعب كرة القدم،
حاولي أن تحضري المباراة أو النشاط الذي يقوم به. ولا شك أن أفراد عائلتك سيقدرون عالياً هذا الدعم الذي تقدمينه لهم.
6- لكل فرد منا صوت
لقد ربيت ابنك حتى يكون له رأيه الخاص وشخصيته الفريدة. إذن عندما تقررين كيف على لعائلة قضاء الوقت ، اسمحي لأولادك أن يبدوا آراءهم.
فعندما يشعر الأبناء أنك تأخذين برأيهم سيكونون سعداء وسيسرهم أن يقضوا الوقت مع العائلة أكثر فأكثر.