يلعب الكبد دوراً أساسياً في صحة الجسم العامة لأنه مسؤول عن تصفية الدم وتنظيفه وعن التخلص من المواد السامة التي تؤذي الخلايا السليمة.
من جهة أخرى، إنه أحد الأعضاء الذي يلعب دوراً مهماً في عملية إزالة الفضلات التي تتراكم في الجسم لعدة أسباب.
المحافظة على الكبد بصحة جيدة وبحالة أداء مثلى يؤمن لنا الطاقة والمعنويات العالية وينعكس إيجاباً على صحة الجلد.
في المقابل، عندما يواجه الكبد صعوبات في أدائه لمهماته بسبب التسمم، يتأثر الجسم كله بشكل عام ويمر بسلسلة من الاضطرابات التي تؤثر على نوعية الحياة.
لحسن الحظ، هناك مكونات طبيعية عديدة يمكن أن تؤثر بطريقة إيجابية فتسهل تنظيف الكبد بشكل طبيعي، وتجلب منافع أخرى للجسم.
في هذا المقال من آي فراشة، سنشارك معكم العلاج المدهش بزيت الزيتون والحامض، الذي تدعم خصائصه المذهلة وظائف الكبد من أجل تحسين الصحة بشكل عام.
الخصائص العلاجية لزيت الزيتون بالحامض
ينصح باستخدام زيت الزيتون البكر المعصور على البارد منذ مئات السنين لأنه نوع من الدهون الصحية نستطيع أن ندخله بطريقة معتدلة في نظامنا الغذائي اليومي.
المستوى المرتفع من الأحماض الدهنية الأساسية ومضادات الأكسدة في زيت الزيتون، تجعل منه أحد أفضل الأطعمة لصحة الجسم العامة.
لكن الكثير من الناس يجهلون أنه عندما نمزج هذا الزيت مع الحامض، فإنه يصبح علاجاً ذا خصائص مدهشة للجسم. في هذا المقال سنشرح لكم لماذا يجب أن تستعملوه.
لتنظيف الكبد والمرارة وإعادة التوازن لهما
قد تكون هذه أفضل خصائص هذه الوصفة الطبية. بفضل خصائصها المنظفة، لديها القدرة على الحدّ من السموم في الكبد والمرارة، وتسهل في نفس الوقت التخلص من الفضلات في هذين العضوين.
إنها علاج ممتاز للحرقة والإحساس بالثقل في المعدة، لأنها تسهل تنظيف السموم التي هي أساس الأعراض السيئة.
هذه الوصفة قادرة أيضاً على تنشيط الهضم وتخفيض الحموضة في الجسم للوقاية من تطور بعض الأمراض.
هذا العلاج يساعد على الوقاية من أمراض القلب والشرايين
الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتوي عليها زيت الزيتون ومضادات الأكسدة في الليمون الحامض، تؤثر بطريقة إيجابية على القلب والشرايين، وتخفض مستوى الكولسترول والتريغلسيريد.
بفضل هذا التأثير المهم، يضمن تناولها يومياً دورة دموية جيدة وأداء مثالي للقلب.
هذا يساعد على الحد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل تصلب الشرايين، النوبات القلبية والجلطات الدماغية.
يعالج الجلد، الشعر والأظافر
مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون والليمون الحامض هي الأفضل في الحماية من أضرار التأكسد التي تسببها الجذور الحرة، التي هي أساس الشيخوخة المبكرة في الجلد والشعر.
من جهة أخرى، تتركز في زيت الزيتون والليمون الحامض المغذيات الأساسية التي تقوي الأظافر الضعيفة وتنشط نموها.
بالإضافة إلى هذا، هذا المزيج، بفضل خصائصه المعقمة والمطهرة، هو علاج فعال ضد مشاكل الجلد والقشرة في الشعر.
كيف تحضرون وصفة زيت الزيتون والليمون الحامض العلاجية ؟
هذه الوصفة بزيت الزيتون والليمون الحامض لا تتطلب أي مكون آخر. مجرد خلط هذين المكونين يخلق مزيجاً قوياً لجسم أكثر صحة ومظهر أكثر شباباً.
المكونات
ملعقة واحدة من عصير الليمون الحامض (5 ملل)
ملعقة واحدة من زيت الزيتون البكر المعصور على البارد (16 غ)
طريقة الاستعمال
كل يوم صباحاً، قبل الأكل، خففوا عصير الليمون الحامض في زيت الزيتون البكر المعصور على البارد وتناولوه فوراً.
انتظروا على الأقل 30 دقيقة قبل أن تأخذوا فطوركم.
لتنظيف كبدكم من السموم، تناولوه كل يوم لمدة شهر متواصل.
يمكنكم أن تحضروا نفس الوصفة لتحسين الهضم والحدّ من الكولسترول.
تستطيعون تكرار هذه الوصفة عدة مرات في السنة بحسب حاجتكم.
لا تنسوا أنكم يجب أن تأخذوا الجرعة الموصوفة، لأنكم إذا أفرطتم في استعمالها، فقد تعطي نتائج عكسية.
عندما ينتهي العلاج، ستشعرون بالتأثيرات الإيجابية على صحتكم.
من المهم عندها أن تتبعوا نظاماً غذائياً صحياً لتتجنبوا مشاكل مستقبلية على مستوى الكبد.
إذا وجدتم هذه المقالة من آي فراشة مفيدة لكم، لا تترددوا في مشاركتها مع أصدقائكم وأقاربكم.