برهنت دراسات حديثة أن بعض الكلمات التي نستخدمها بشكل شائع في حديثنا مع أولادنا قد يكون لها تأثير مدمر عليهم.
حتى لو كانت هذه الكلمات تبدو إيجابية ودافعها الحرص على مصلحة الولد، فهي تدفع الأولاد الذين يسمعونها إلى عدم الثقة بحدسهم، إلى استخدام الكذب، إلى عدم بذل الجهد، انتهاءً بالاستسلام عندما تصبح الظروف صعبة.
يجب أن تتوقفوا عن قولها لولدكم منذ الآن. سنقدم لكم من آي فراشة ما عليكم قوله بدلها.
هذه البدائل الجديدة ستساعد أولادكم على تطوير القدرة على التحكم بمشاعرهم وانفعالاتهم
” أنت ذكي حقاً ! ”
عندما نقول للطفل إنه ذكي، نظن أننا نعطيه ثقة بنفسه وأن هذا سينمي تقديره لذاته.
لكن، في الواقع، هذا النوع من الثناء ينتج تأثيراً معاكساً تماماً. عندما نقول للولد إنه ذكي، نجعله يفهم أنه ذكي فقط عندما يحصل على علامة جيدة أو عندما يبلغ هدفاً محدداً.
وهذا للأسف يجعل الولد يتحمل الكثير من الضغط النفسي. بالفعل، برهنت دراسة أننا عندما نقول للولد إنه ذكي بعد أن ينهي تركيب بازل، فهناك احتمال ضئيل أن يقوم بتركيب بازل أصعب المرة القادمة.
لماذا ؟ لأن الأولاد يخافون من أن نظنهم ليسوا ” أذكياء ” إذا لم يتوصلوا إلى إنهاء هذا البازل الجديد.
ماذا تقولون بدل هذا ؟
بدل هذا، جربوا أن تهنئوا أولادكم عندما يبذلون جهداً. عندما تركزون على الجهد الذي بذلوه بدل التركيز على النتيجة، أنتم تظهرون لأولادكم ما هو مهم حقاً في الحياة.
بالتأكيد، إنهاء بازل أمر مسلٍّ، لكن من المهم أيضاً أن يمتلك الإرادة على إنجاز عمل آخر أكثر صعوبة.
هذه الدراسة نفسها برهنت أننا عندما نهنئ الطفل لأنه أظهر مثابرةً قائلين له مثلاً ” واو ! لقد بذلت أفضل ما عندك على هذا العمل ! “، فهناك احتمال أكبر أن يرغب في محاولة تركيب بازل أكثر تعقيداً المرة القادمة.
حان دوركم الآن !
وأنتم، هل تعرفون أشياء أخرى يجب أن لا تقولوها لأولادكم ؟ نود من آي فراشة أن نشكركم لمشاركتكم تعليقاتكم وأفكاركم معنا. نحن متشوقون لسماع رأيكم !