حتى لو كانت هذه الكلمات تبدو إيجابية ودافعها الحرص على مصلحة الولد، فهي تدفع الأولاد الذين يسمعونها إلى عدم الثقة بحدسهم، إلى استخدام الكذب، إلى عدم بذل الجهد، انتهاءً بالاستسلام عندما تصبح الظروف صعبة.
يجب أن تتوقفوا عن قولها لولدكم منذ الآن. سنقدم لكم ما عليكم قوله بدلها.
هذه البدائل الجديدة ستساعد أولادكم على تطوير القدرة على التحكم بمشاعرهم وانفعالاتهم
” لماذا فعلت هذا ؟ “
عندما يفعل ولدكم شيئاً لا يعجبكم، من المهم أن تكلموه وجهاً لوجه. مع هذا، لا داعي أن تجعلوا ولدكم
يتعلم درساً من خطئه عندما تكون المشكلة ما زالت مشتعلة.
عندما تسألون ولدكم “لماذا فعلت هذا ؟”، تجبرونه على التفكير وعلى تحليل تصرفه. لكن هذا النوع من التفكير
والتحليل صعب حتى على الكبار.
أمام هذا السؤال المعقد، الكثير من الأولاد ينغلقون ويبدأون بالدفاع عن أنفسهم.
ماذا تقولون بدل هذا ؟
بدل هذا، جربوا أن تجروا نقاشاً مفتوحاً تحاولون فيه أن تحزروا ما الذي يشعر به ولدكم وما هو الحافز الذي دفعه للتصرف بهذه الطريقة. مثلاً، يمكنكم أن تقولوا له ” لقد شعرت أنت بالانزعاج لأن أصدقاؤك لم يكونوا يستمعون إلى فكرتك ؟ ”
هناك ميزة أخرى لهذه الطريقة. عندما تحاولون أن تفهموا مشاعر ولدكم وحاجاته الحقيقية، تشعرون أنكم أنتم أيضاً قد أصبحتم أقل عصبية بعد أن اكتشفتم ما الذي حدث فعلاً.
” آه ! لقد قرص صديقه لأنه كان بحاجة إلى مساحة أكبر ولأنه كان خائفاً. في الواقع، لم يكن يعرف حقاً كيف يتصرف. هذا ليس امراً مرعباً، إنه ولد فقط ! ”
حان دوركم الآن !
وأنتم، هل تعرفون أشياء أخرى يجب أن لا تقولوها لأولادكم ؟ نود أن نشكركم لمشاركتكم تعليقاتكم وأفكاركم معنا. نحن متشوقون لسماع رأيكم !