هذه المرأة الأميركية أرادت أن تغير أسلوب حياتها تماماً وأن تفقد وزنها. لهذا قررت أن تخوض تحدياً وتنجح فيه : أن تركض في ماراثون.
لكن بعد عدة ساعات، كاتت المرأة ما زالت بعيدة جداً عن هدفها، ورغم معاناتها لم تتراجع أبداً عن قرارها بإنهاء السباق. وهنا لاحظها رجل بوليس كان يراقب الماراثون، ولم يرد أن يتركها وحدها.
لهذا مشى معها على طول المسافة الباقية من السباق. كانت سعيدة جداً بنجاحها وبدعم رجل البوليس لها لدرجة أنها بكيت من الفرح.
هذه المرأة بذلت أقصى جهدها لتنهي الماراثون. لم تتخلى عن هدفها أبداً مع أن هذا يعني أن تكون الأخيرة التي تصل. وكان لدى رجل البوليس كل هذا القدر من اللطف والطيبة ليساعدها في إنجاز التحدي !
موقع آي فراشة (Ifarasha)