عندما تحكي آمي بريجز، من نيويورك، عن ابنها دانييل، نسمع رنة الفخر في صوتها. إنه صبي قلبه كبير يحب أن يساعد الآخرين، مثل الجار المصاب بالسرطان الذي كان يمضي معظم وقته عنده.
لكن هذا الصبي البالغ من العمر 16 سنة لم يعد في هذا العالم. لقد انتحر.
في خلال 9 سنوات، يوماً بعد يوم، كان يتعرض لعملية تعذيب منتظمة من رفاقه : إهانات، ضربات، تصرفات مدمرة لشخصيته، الخ. لكن رسالة نصية محتواها مرعب هي التي دفعته لارتكاب هذه الفعلة التي لا تغتفر. لم يجد دانييل أي مخرج آخر. عندما تتكلم أمه عن فعلته وعن أسبابها، نلاحظ أن كل كلمة تخرج من فمها مع معاناة. لكن أيمي بريجز لديها رسالة مهمة جداً تريد أن تنقلها لنا.
شاهد أكثر من 4 ملايين شخص هذه القصة. نداء هذه الأم من أجل التحرك ضد الإذلال الذي يتعرض له أولادنا في المدارس يجب أن لا نتجاهله. شاركوا هذه القصة وهذه الفيديو من آي فراشة مع باقي الأهل لكي تصل الرسالة إلى كل الناس.
شاهد الفيديو: