إذا لم يتعلّم الطفل حل مشاكله البسيطة المتعلّقة بأهدافه اليومية للتعلّم منذ صغره، من الممكن ألا يتمكّن من أن يصبح شخصًا راشدًا مستقلًا في المستقبل ولا يعرف كيف يتحمّل مسؤولية نفسه.
إنه خطر علينا ألا نجهله أثناء تلقينه أساسيات التربية منذ نعومة أظافره.
ارفضوا أن تعقدوا له حذاءه كل يوم أو أن تنجزوا قسمًا من فروضه المدرسيّة.
عندما تتصرّفون بهذه الطريقة لا تصبحون أهلًا سيّئين بل إنكم تعلّمونه أن يكون شخصًا مسؤولًا.
قد يعترض في بادئ الأمر من خلال قوله “ولكن لا يمكنني فعل ذلك، أو لا أعرف، أو أخطئ في فعله إلخ.”
لا يهمّ إن خلد إلى النوم غاضبًا أو إذا أخطأ في الإجابة على أسئلة فروضه.
ما هو جوهري في هذا الشق من التربية هو أن تنقلوا إلى طفلكم الرغبة في تحسين نوعية عمله في الغد من خلال بذل المزيد من الجهود.
سيكتشف معنى الفخر بالنفس وسيفرح بالثمار التي يجنيها بجهوده الخاصة.