أتعرفون أن هناك يوماً عالمياً للمرحاض منذ عام 2001 ؟ فقد اختارت منظمة المرحاض العالمية World Toilet Organisation يوم 19 ت1/ نوفمبر لتذكير العالم بالعائلات والأفراد الذين لا تتوفر لديهم مراحيض خاصة بهم (2,5 مليار شخص).
تقول إحصاءات هذه المنظمة إن 15% من سكان العالم يخرجون فضلاتهم في الطبيعة.
استناداً إلى منظمة المرحاض العالمية، نحن نتردد إلى المرحاض بمعدل 2500 مرة في السنة. هذا يمثل تقريباً 3 سنوات من عمرنا. النساء في المقدمة بمعدل أقل من 3 دقائق بينما يمضي الرجال أقل من دقيقتين.
كم من الوقت نمضي في المرحاض ؟
منظمة المرحاض العالمية World Toilet Organisation هي المنظمة التي تتولى مهمة تحسين خدمات النظافة الصحية في العالم، واستناداً إلى إحصاءاتها، فنحن نتردد إلى المرحاض بمعدل 2500 مرة تقريباً كل سنة، على أساس 6 إلى 8 مرات يومياً. إذا قمنا بحسابات الجمع والضرب، لوجدنا أن هذا يعادل ثلاث سنوات من عمرنا تقريباً.
تبقى النساء في المرحاض وقتاً أطول من الرجال.
بالنسبة للنساء، يتراوح معدل الوقت الذي يمضينه في المرحاض بين دقيقتين و33 ثانية و3 دقائق.
أما الرجال فيتراوح معدل الوقت بالنسبة لهم بين دقيقة و24 ثانية ودقيقة و53 ثانية.
وقت المرحاض والصحة :
هذا هو معدل الوقت المثالي للبقاء على كرسي المرحاض :
لاحظ فريق من الخبراء البريطانيين أن عادة الذهاب إلى المرحاض مع مجلة أو كتاب في اليد تؤدي إلى عواقب سيئة على الصحة منها ظهور البواسير.
يشرح دافيد غوتمان، الأخصائي الأميركي في البواسير، أن الجلوس على كرسي الحمام لوقت طويل هي عادة تزيد الضغط على بعض العضلات الداعمة للشرج، مما يسبب تهيجاً للمنطقة ويدفع البواسير للظهور.
يؤكد هذا الاختصاصي ” يجب أن لا نعود للقراءة على كرسي المرحاض. إخراج الفضلات يجب أن يكون سريعاً. أعرف أن الناس يحبون أن يقرأوا خلال قضائهم حاجتهم، ولكنها عادة لا أنصح بها ومن الأفضل التخلي عنها “.
عادةً، من الأفضل أن نمضي 6 دقائق كحد أقصى لقضاء حاجاتنا بما فيها وقت التنظيف وغسيل اليدين.
إذا كنتم تعرفون أقارب من حولكم، أفراداً من عائلتكم، صغاراً وكباراً أو أصدقاء يمضون أكثر من 15 دقيقة جالسين على كرسي المرحاض ويشكون من البواسير بدون معرفة السبب، شاركوهم هذا المقال من آي فراشة وسيكونون ممتنين لكم !