” قابلت كريس عندما كان عمري 15 سنة ووقعنا في الغرام فوراً. تزوجنا بعد هذا بست سنوات. بعد سنتين من الزواج، أصبحت حاملاً.
وكنا الاثنان سعيدين جداً لهذا. في الصورة الصوتية، علمنا أن الطفل الذي ننتظره هو صبي. وقررنا أن نسميه كريستيان.
لكن مكالمة من الطبيب دمرتنا. كان هناك مشكلة مع الجنين. وولد كريستيان في 18 شباط / فبراير سنة 2011. ولم نكن نعرف حتى إذا كنا نستطيع أن نأخذه معنا إلى البيت. كانت الأمور معقدة جداً.
كانت شفة كريستيان مشقوقة وهناك ثقب في سقف حلقه، ولا يستطيع أن يغلق فمه.
كان ابننا واحداً من 50 حالة مسجلة في العالم.
لماذا هو من بين كل الأطفال؟ كانت عيناه أيضاً مشقوقتين، لم تكونا قد اكتملتا. كان أعمى.
لم نكن نعرف ماذا نفعل أو كيف نربي طفلاً لا يستطيع أن يرى.
أجريت له عملية بعد 4 أيام فقط، وبقي في المستشفى لمدة 4 شهور. كان عدم وجوده معنا أمراً قاسياً جداً علينا…
عندما بدأنا نخرجه معنا، كان الناس يحملقون فيه ويتكلمون من وراء ظهرنا. كان كل الناس يشيرون إلينا بالأصابع.
حتى أنهم كانوا يقولون لي إنني كنت أنانية لأنني لم أجهضه. لكن هذا الطفل الذي عانى كثيراً منذ أيامه الأولى، أصبح ولداً مبتسماً ونشيطاً عندما كبر.
عندما ينظر إليه الناس، يبدأ بالضحك فيضحكون هم أيضاً. الناس يبحثون عني على الفايسبوك ويتعرفون على كريستيان في الشارع.
لدينا العديد من الأصدقاء ويخبرني الناس دائماً لأي درجة يجدونه جميلاً وملهماً. كريستيان سعيد وبصحة جيدة.
انتقادات الناس وأحكامهم عليّ لم تعد تؤثر بي لأنني أعرف أن ابني رائع. إنه حب حياتي ومعجزة حقيقية.
منذ سنتين، التقطت فيديو لابني وكانت ردود الفعل عليه مؤثرة. لقد كسبنا أصدقاء من مختلف أنحاء العالم
ولا أصدق لأي درجة ألهمنا الكثير من الناس “.
شاهد الفيديو:
وأنتم ما رأيكم ؟ هل تعتقدون أنه ما كان يجب أن يأتي إلى الحياة ؟ أو هل وجدتم أنتم أيضاً ما وجدت هذه الأم في طفلها ؟
ننتظر في آي فراشة آراءكم في التعليقات…