كانت هذه المرأة غارقة في دموعها في مراسم دفن ابنها، ولكن راقبوا جيداً البالون الأبيض قرب التابوت…شيء عجيب، أليس كذلك ؟


كان تريبي ولداً صغيراً مرحاً. وفي شهر أيلول / سبتمبر الماضي فقد حياته للأسف… باكراً جداً، تاركاً أمه منهارة…

ومن أجل مراسم الدفن، طلبت أمه جوي تزيين ما حول تابوته الأبيض بصور جميلة، أزهار جميلة وبوالين بيضاء.

بينما كانت جوي تبكي ابنها بحرقة، انفصل أحد البوالين واقترب من جوي وأخذ يدور حولها.

ثم ابتعد وعاد، باقياً معها للحظة طويلة ثم استدار حولها محتكاً برأسها…


الأشخاص الواقعيون سيقولون إن هذا البالون لم يكن منفوخاً جيداً بالهليوم، لكن جوي رأت فيه إشارة أقوى بكثير. إنه ابنها، روحه، فكره أتى ليقول لها وداعاً قبل أن يرحل. إنها طريقة تريبي لمواساة أمه وليظهر لها أنه سيكون حاضراً بجانبها دائماً رغم كل شيء.

سواء اعتقدنا بالظواهر الخارقة للطبيعة أم لا، لا نستطيع إلا أن نتأثر بعاطفة الأم جراء فقدانها لابنها. وإذا استطاع البالون أن يساعد جوي في تحمل حزنها، فهذا شيء مدهش فعلاً !

إذا كان لديكم تجربة تواصل غريبة مع شخص فقدتموه، نتمنى من آي فراشة أن تشاركونا إياها في التعليقات.

إذا تأثرتم بمشهد عاطفة الأم وحزنها، شاركوا المقال مع معارفكم.

الأنا الالهيةالتابوت الابيضالتربية الذكيةالهيليومانفصال الاهلمراسم الدفنموت الاطفال