ما هي الفوائد الصحية التي يقدمها للك الرمان . هذا الغذاء اللذيذ الذي ننسى تناوله رغم كثرة توفره.
تؤكد دراسة جديدة ومثيرة للاهتمام نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine قدرة تغيير بسيط في النظام الغذائي على تحسين مشاكل الذاكرة لدى الراشدين الذين بلغوا خريف العمر ومن يكبرونهم سناً.
تم اختيار 32 شخصاً يعانون من مشاكل في الذاكرة بشكل عشوائي ليشربوا مقدار كوب من عصير الرمان أو شراب آخر وهمي ذا طعم مماثل على مدى 4 أسابيع، وأخضعوا لاختبارات ذاكرة ولتصوير بالرنين المغنطيسي ولسحب دم لإجراء فحوصات قبل وبعد التجربة.
بعد 4 أسابيع، وحدها المجموعة التي تناولت الرمان أظهرت تحسناً ملحوظاً في معدلات الذاكرة الكلامية ومعدلات مضادات الأكسدة في الدم. ومقارنة مع المجموعة التي تناولت الشراب الوهمي، أظهرت صور الرنين المغنطيسي التي خضعت لها المجموعة التي تناولت شراب الرمان نشاطاً أكبر خلال المهام الكلامية ومهام الذاكرة ما يشير إلى أن استهلاك عصير الرمان يؤدي إلى زيادة دفق الدم إلى مناطق الدماغ المرتبطة بالمهام.
وهذه ليست الدراسة الأولى التي تؤكد تأثير عصير الرمان المفيد للدماغ إذ ثمة كمية لا يستهان بها من الأبحاث التي أجريت على الحيوانات والتي تبرهن أنّ عصير الرمان يتمتع بخصائص تحمي الأعصاب من الألمينيوم والجلطات والتسمم العصبي الناجم عن نقص السكر كما أنه قادر على كبح تشكّل الصفائح المرضية وفرط نشاط الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بمرض الزهايمر.
قو شرايين القلب ونظف دماغك من السموم وخفض وزنك بهذا الطعام اللذيذ المنعش
في الواقع، إنّ الرمان قادر على منع انسداد القلب والشرايين وتنشيطها وهو أمر مهم للغاية على مستوى صحة الدماغ، وما يُعرف باسم الخرف الوعائي. ومن المعروف عن هذه الفاكهة أيضاً قدرتها على الوقاية من التغييرات الناجمة عن الإنهاك الذي يصيب وظيفة المبيض. في مقالة سابقة حملت عنوان “واقع مذهل: الرمان مبيض بديل”، تحدثنا عن اختبارات أجريت على حيوانات تشرح كيف يمكن لهذا الصنف الأسطوري الذي لطالما ارتبط بالتجدد والخلود، أن يقدّم بديلاً للعلاجات بالهرمونات المصنّعة البديلة.
وفيما يستمر مجتمع الأبحاث في استكشاف الدور المحتمل “للمأكولات الدواء” في تحسين نوعية الحياة والوقاية من الأمراض و/أو علاجها، هذه الأمراض التي تُعدّ بمعظمها مقاومة للعلاجات بالأدوية التقليدية، يمكننا أن نطمئن إلى أنّ الرمان سيستمر في لعب دور أساسي في إعادة اكتشاف المأكولات كدواء أو كوسيلة للوقاية والحيلولة أصلاً دون الوصول إلى مرحلة الحاجة إلى الدواء.
وفي حين أن الكثير من الأبحاث لا يزال أولياً، يشير عدد متزايد من الأبحاث التي تُجرى على الإنسان إلى أن الرمان يتمتع بالكثير من لفوائد الصحية بما في ذلك:
يحسن الحمل/والولادة: تبين أن عصير الرمان يحمي الجنين عبر خفض الضغط النفسي المؤكسد في المشيمة.
يحسن داء المفاصل الروماتيزمي: يحد عصير الرمان من نشاط المرض ومن الضغط النفسي المؤكسد لدى مرضى الروماتيزم.
يحسن أمراض القلب: تبيّن أن عصير الرمان يتمتع بخصائص مضادة لتصلّب الشرايين عبر خفض الضغط النفسي المسبب للأكسدة، بما في ذلك تأكسد الكولسترول الضار.
يحارب سرطان البروستات: تبيّن أن عصير الرمان يطيل تضخّم البروستات كما يكبح تزايد موت الخلايا المبرمج في بروستات الرجال الذين يعانون من سرطان البروستات.
يساهم في خسارة الوزن: تبيّن أن عصير الرمان يساهم في خفض الوزن من دون أن يخفف الحساسية على الأنسولين كحال مصادر السكر الأخرى التي يشيع استعمالها.
عصير الرمان المفيد للدماغ إذ ثمة كمية لا يستهان بها من الأبحاث التي أجريت على الحيوانات والتي تبرهن أنّ عصير الرمان يتمتع بخصائص تحمي الأعصاب من الألمينيوم والجلطات والتسمم العصبي الناجم عن نقص السكر كما أنه قادر على كبح تشكّل الصفائح المرضية وفرط نشاط الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بمرض الزهايمر