سمّي هذا المرض بالذئبة الحمراء لأن الأطباء الذين اكتشفوه سنة 1851 لاحظوا أن عارض الطفح الجلدي على الوجه يشبه عضة الذئب .
الأعراض:
• ارتفاع الحرارة
• طفح جلدي
• فقر دم
• حساسية على أشعة الشمس
• التهاب المفاصل
• اضطرابات نفسية
معلومات عن الذئبة الحمراء lupus
. ثمة نوعان من الذئبة وهما: الذئبة القرصية discoid والذئبة الجهازية systemic.
الذئبة القرصية : تتميّز بالطفح الجلدي فقط. وهي تحدث لدى 20 % من المصابين بالذئبة الجهازية. يبدو الطفح على شكل بقع متقشّرة يمكن أن تترك آثاراً دائمة. تنتشر هذه البقع على الوجه أو على المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس. قد يسبب هذا النوع بقعاً صلعاء على فروة الرأس، وتلوّناً شديداً في البشرة أو على العكس يمكن أن يفقد الجلد لونه الطبيعي في مكان الإصابات القديمة. إن تحليل خزعة من الطفح يؤكد عادة التشخيص السريري. من المعتاد أن تشفى الإصابة المحصورة عند استعمال علاج بالأدوية الكورتيكوستيروييدية على شكل مراهم موضعية أو حقن. لكن الطفح المنتشر قد يحتاج إلى أخذ الأدوية التي تستعمل ضد الملاريا. لكن نادراً ما تتطور الذئبة القرصية إلى ذئبة جهازية.
الذئبة الجهازية: إنه مرض التهابي ذاتي المناعة يتميّز بانتاج الجسم أجساماً ضدية تهاجم أنسجة الجسم ذاته. عدد النساء اللواتي يصبن بها هو تسعة أضعاف عدد الرجال الذين يصابون. وهي أكثر انتشاراً لدى الأشخاص المتحدرين من أصول أفريقية أو آسيوية. يظهر هذا المرض في معظم الأحيان بعد البلوغ أو قبل انقطاع الحيض النهائي. كما ترتبط الذئبة بخلل في أيض هرمونات الأستروجين، البروجسترون والأندروجين.
إضافة إلى الأعراض المذكورة آنفاً، غالباً ما يظهر على الأشخاص المصابين بالذئبة أعراض نفسية مثل الاكتئاب والصعوبة في التركيز. وغالباً ما تشخص هذه الحالات النفسية لدى المرضى قبل ظهور الذئبة.
الأسباب وعوامل الخطر
الأشخاص المتحدرون من أصول أفريقية أو آسيوية أو سكان أميركا الأصليون أكثر عرضة للإصابة بالذئبة. كما تمّ التعرف على بعض العوامل الوراثية، إذ يبدو أن هنالك نقصاً في بعض العناصر الجينية المتحكمة بردات الفعل المناعية.
الارتباط بفئات الدم
الفئة B هي الأكثر عرضة للإصابة بالذئبة، التي هي ردة فعل isohemaglutinin شاذة على التحفيز بواسطة مولد المضاد الخاص بالفئة B . بمعنى أن مولدات المضاد الطبيعية الخاصة بفئة الدم B تلتصق ببعضها البعض.