يعرض الدكتور Robert Morse في هذا الفيديو وظيفة الجسم البشري وكيف نجعله يستعيد عافيته ونشاطه ويجدد نفسه !
الدكتور Robert Morse هو معالج أميركي بالطب الطبيعي يمارس مهنته منذ أكثر من 40 سنة وقد شفى أكثر من 100000 شخص من كل الأمراض مستخدماً طرق تنظيف الجسم من السموم البسيطة ونظام غذائي نباتي نيء يرتكز على الفواكه (تمتلك الفواكه نسبة pH مثالية للجسم مائلة قليلاً إلى القلوية) بالإضافة إلى الأعشاب الطبية.
سواء كان المرض سكري، كانديدا البيكان، حصى في الكلى، الفيبروميالجيا، الذئبة، مرض لايم، التعب المزمن، التوحد، التصلب اللويحي MS، مرض باركنسون، الأيدز، الأرق، الصداع النصفي، أمراض القلب أو السرطان، مهما كان المرض، الدكتور مورس مقتنع أن الجسم البشري يمتلك القدرة على تجديد نفسه بشكل كامل وعلى الشفاء الذاتي.
إذا أعطينا الجسم الإمكانية، بواسطة الصوم، التطهير، تنظيف الجسم من السموم والطعام الموروث من الأجداد، فالجسم قادر وييستعمل قدراته في تجديد وإعادة بناء نفسه حتى على مستوى الخلايا.
برأيه، يجب أن يستطيع الجسم التخلص من الفضلات الحمضية بواسطة الجهاز اللمفاوي الذي تسبح فيه كل الخلايا !
السائل الموجود بين الخلايا الذي يغذي الجهاز اللمفاوي يعادل حجمه 3 أضعاف حجم الدم !
السائل الذي يسبح فيه الجهاز العصبي يعادل أيضاً حجم الدم !
مع هذا، أغلب الناس يأكلون يومياً وجبات حمضية ثلاث مرات باليوم ولا يصومون أبداً أو لا يقومون بعملية تنظيف للجسم من السموم ولو مرة في حياتهم. اللحوم، منتجات الحليب، الحبوب، البروتينات النباتية تحتوي على الأسيد الذي على الخلايا التخلص منه بشكل متواصل ! هذا يعادل تشغيل ماكينة معقدة بشكل دائم 24 ساعة على 24، 7 أيام على 7 طوال سنين عديدة ! لكن مع الوقت تنسد الأنابيب، تتراكم الفضلات، تسخن الماكينة وأخيراً تصاب بالأنفلونزا.
عندها فقط نطلب الميكانيكي ليغير الأنابيب، يزيل الأوساخ المتراكمة، ويصلح الأضرار الحاصلة. هذا ما يحدث بالضبط مع الجسم البشري، والميكانيكيون ( إعادة تجديد الخلايا والأنسجة ) لا يستطيعون تنظيف وتصليح الماكينة إلا عندما تكون متوقفة عن العمل. يسمح الصوم للأعضاء الداخلية بالاستراحة التي تحتاجها لإصلاح الأضرار الناتجة عن الاستغلال المفرط.
بواسطة الصوم والعلاج بالفواكه يمكن استعادة الأداء الجيد للأعضاء وحتى إعادة تشغيل الجهاز العصبي عند المصابين بالشلل النصفي والشلل الكامل !
ما يسميه الأطباء التقليديون ” أمراضاً “، يقترح د. مورس أن نسميه بشكل أدق ” نوبات شفاء “.
يهتم الطب الحديث بكل بساطة بأن يعطي اسماً للأعراض التي أصابت الجزء المعني من الجسم، ويصف عندها أدوية عديمة النفع، لقاحات، علاج بالأشعة وجراحات تؤذي في النهاية أكثر مما تفيد. يركز الدكتور مورس في كتابه ” وهم المرض ” على أن كل هذه التشخيصات الطبية المختلفة تعقد الموضوع وتجرّد المريض من إمكانياته الذاتية :
” يعطي الأطباء ببساطة اسماً لعارض مختص به يحدث عندما تؤذي المواد الحمضية خلايا الجسم ( أو عندما تسبب ردة فعل التهابية ) ! الموقع في الجسم = اسم العارض… هذا المفهوم عن الأمراض سخيف !
تشجع هذا التوجه شركات الأدوية.
وتشوه الهيئات الطبية مفهوم المرض لتزرع ” الغموض” في عقول الناس.
إنه التحكم في الناس بواسطة الخوف، بواسطة العوارض الغامضة التي تبدو كأنها قادمة من الفضاء الخارجي.
إنها عملية خلق ” منقذين ” مسلحين بأدويتهم الكيميائية الغريبة المليئة بالمنتجات الصيدلانية والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة والجراحات الاستئصالية.
الأنا، الرأسمالية، ديكتاتورية المعرفة خلقت نظاماً لا يمكن أن يشفي شيئاً، ولكنه بالعكس يعطب ويقتل أكبر عدد من الكائنات البشرية في التاريخ.
الطب الحديث هو، كما تثبت الإحصائيات والوقائع، أكبر آلة لقتل الناس في تاريخ البشرية بما فيها كل الحروب مجتمعة ! ”
Dr. Robert Morse