ما هو العنف التربوي ؟
تعبير “العنف التربوي العادي أو المقبول” يعني الصفعات على الوجه أو على المؤخرة التي نوجهها للأولاد حتى نعاقبهم.
على ما يبدو، أن هذا النوع من القصاص منتشر جداً، بما أن 85% من الأهل يلجأون إليه في وقت من الأوقات، و50% يعتبرونه مجرد “قصاص تربوي” بسيط.
لكن في بعض البلدان تشكل هذه الأفعال جرائم حقيقية، فقد منع القانون في 32 بلداً حتى الآن، ما نسميه “العنف التربوي العادي أو المقبول”.
في إطار حملتها للتوعية حول هذا الموضوع، أنتجت مؤسسة من أجل الطفولة في فرنسا هذا الفيديو الصدمة.
هذا الفيديو الذي يستغرق 30 ثانية يعرض أماً تصفع ابنها بعد أن أزعجتها الضجة التي يصدرها وهو يلعب.
شاهد الفيديو:
إنه يبدو فعلاً تافهاً بالنسبة للأم وقد حقق غايته فوراً، ولكنه يبدو بالنسبة للطفل عملاً عدوانياً شديد العنف.
يقول الفيديو : صفعة صغيرة بالنسبة لكم – صفعة ضخمة بالنسبة له : ليس هناك صفعة صغيرة !
برأي الدكتور جيل لازيمي ” ليس هناك صفعة صغيرة، ولا ضربة صغيرة، كل عنف تجاه أولادنا له عواقب سلبية على صحتهم الجسدية والنفسية “.
التربية لا تمر بالعنف. هذه هي الرسالة التي يحملها هذا الفيديو.
تركز مؤسسة من أجل الطفولة على فكرة أنه من المهم أن لا نغرس في عقول أولادنا أن لديهم الحق في ضرب الأصغر منهم حتى يحلوا مشكلة معهم.
وأنتم، ما رأيكم ؟ هل يجب أن يمنع القانون صفع الأولاد بهدف تربيتهم ؟ نحن في ifarasha بانتظار ردودكم في التعليقات.
إذا وجدتم هذا الموضوع مهماً، نرجوكم أن تشاركوه مع معارفكم وأقاربكم. شكراً لكم !