1- الأهالي الآخرون يقومون بتربية أطفالهم أفضل مني
نميل جميعنا إلى لعب لعبة المقارنة حيث نقارن لحظات الفوضى عندنا مع ما يفعله أصدقاؤنا وما يظهرونه على وسائل التواصل الاجتماعي. ولا شك في أننا عندما نلعب لعبة المقارنة، نخسر. فإما نشعر بالهزيمة أو الزهو. والحقيقة أن كل الأهل يكافحون .. لا تتهموا أنفسكم بأنكم أهل غير كاملين، فأطفالنا لا يحتاجون إلى الكمال بل يحتاجون إلى وجودنا.
2- أنا أفسد باستمرار حياة اطفالي
إذا كنت تكترث لفكرة كهذه، فهذا يدل على أنك أم أو أب صالح أكثر مما تظن. عندما تعنّ على بالك هذه الفكرة، اعترف بالغلط وصحح المشكلة وحاول التقدم ولكن لا تقع في كذبة أنك أفسدت نظام حياة أطفالك. نحن نتحمل مسؤولية أن نحب أطفالنا وأن نزوّدهم بهذا الحب ولكن في كثير من الأحيان يتخذ أطفالنا خيارات خاطئة رغم أننا بذلنا جهدنا لتعليمهم الصح من الخطأ. ولكن اعلموا أن الخيارات السيئة التي يقوم بها أطفالنا ليست دائماً انعكاساً لتربيتكم لهم. فكروا في الأمر على هذا النحو: الله هو الوحيد الكامل أما نحن عباده فنرتكب خيارات خاطئة كثيرة.
يقيس أطفالنا الحب بحسب وقتنا ولأن الوقت هو “عملة ” العلاقات، بالإمكان القول إن الطريقة الوحيدة لاستثمار علاقتنا مع أطفالنا، هي جعل تخصيص بعض وقتنا لهم أولوية. الحقيقة أن “نوعية الوقت” هي خرافة لأن لكل وقت الأهمية نفسها. نعم نحن بحاجة للتركيز بشكل كامل والمشاركة في الحديث معهم ما أمكننا ذلك عندما نكون مع أطفالنا ولكن ليس عليكم التخطيط لهذه اللحظات ذات ” الجودة العالية” فهي تحدث عادة من غير توقع.
4- أنا لم أؤمن لأطفالي طفولة جيدة
لعلك لا تستطيع شراء أحدث الأشياء لهم ولعلك تشعر أنك خيبت ظنهم في بعض المواضع. ولكن إن كنت تحبهم، فهذا يعني أنك تقدم لهم أفضل مكون لطفولة سعيدة. إن عدداً كبيراً من الاشياء التي تبدو ” أزمة” في فصل من فصول الحياة، ستصبح ذكرى ممتعة في الحياة لاحقاً. فأطفالك سيتذكرون حبك وعنايتك بهم .
نتمنى أن تشاركوا هذه المقالة مع معارفكم وأصدقائكم إذا أعجبتكم.