توقفوا عن قول : توقف فوراً وإلا سأغضب !، لأولادكم ( وماذا تقولون بدلها )


برهنت دراسات حديثة أن بعض الكلمات التي نستخدمها بشكل شائع في حديثنا مع أولادنا قد يكون لها تأثير مدمر عليهم.

حتى لو كانت هذه الكلمات تبدو إيجابية ودافعها الحرص على مصلحة الولد، فهي تدفع الأولاد الذين يسمعونها إلى عدم الثقة بحدسهم، إلى استخدام الكذب، إلى عدم بذل الجهد، انتهاءً بالاستسلام عندما تصبح الظروف صعبة.
يجب أن تتوقفوا عن قولها لولدكم منذ الآن. سنقدم لكم من آي فراشة ما عليكم قوله بدلها. هذه البدائل الجديدة ستساعد أولادكم على تطوير القدرة على التحكم بمشاعرهم وانفعالاتهم

“توقف فوراً وإلا سأغضب !”

فكرة إنذار الولد نادراً ما تكون فكرة جيدة. أولاً، أنتم تعلّمونه تصرفاً لا تحبون حقاً أن يتبناه عندما يكبر. في الواقع، استخدام العنف للحصول على ما نريد عندما يرفض الشخص الآخر التعاون، ليس تصرفاً سليماً.
ثانياً، عندما توجهون له الإنذار، تضعون أنفسكم في موقف صعب. فإما أن تكملوا حتى النهاية وتطبقوا عندها العقاب الذي أنذرتموه به تحت تأثير الغضب، وإما أن تتراجعوا وتتخلوا عن العقاب، وهذا يبرهن لولدكم أن إنذاراتكم فارغة وبلا معنى.

في الحالتين، لن تحصلوا على النتيجة التي تريدونها وستتضرر العلاقة التي تجمعكم مع طفلكم.

ماذا تقولون بدل هذا ؟
مع أنه ليس سهلاً أن تقاوموا الرغبة في التهديد والوعيد للحصول على ما تريدونه بسهولة، جربوا بدل ذلك أن تظهروا تحسسكم من الموضوع، وأن توجهوا طفلكم نحو تصرف صحي أكثر قائلين له مثلاً :
” ليس جيداً أن تضرب أخاك. أخاف أن تؤذيه أو أن يضربك بدوره. إذا أردت أن تضرب شيئاً، يمكنك أن تضرب الوسادة أو الكنبة أو سريرك “.

عندما تعرضون له بديلاً أقل خطراً يسمح له بالتعبير عن انفعالاته، تظهرون له أنكم تفهمون مشاعره وفي نفس الوقت تضعون حدوداً عليه أن لا يتجاوزها.

النتيجة الإيجابية لهذا هي تحسين قدرة ولدكم على التحكم بنفسه أكثر وأيضاً على أن يتعرف على مشاعره وانفعالاته بشكل أفضل.

حان دوركم الآن !
وأنتم، هل تعرفون أشياء أخرى يجب أن لا تقولوها لأولادكم ؟ نود من آي فراشة أن نشكركم لمشاركتكم تعليقاتكم وأفكاركم معنا. نحن متشوقون لسماع رأيكم !

التحكم بالاطفالالتربية الذكيةالعقابالغضبالمشاعر والانفعالاتمصطلحات مخصصة للاطفال