هذه المعلومة شدت انتباهكم بالتأكيد. في السنوات الأخيرة، وبسبب الأزمات الاقتصادية ومع تطور التكنولوجيا الحديثة، ظهر جيل جديد من الأمهات الناشطات وتطور تطوراً سريعاً في المجتمع :
أمهات ” ألفا ” هن أمهات ناشطات يهتممن بتربية أولادهن بشكل كبير جداً.
مع أنهن ما زلن يتولين القيام بأغلب المسؤوليات في المنزل، فإن لديهن حياة اجتماعية ومهنية ناشطة.
الكثيرات منهن يقمن بالأعمال المنزلية بشكل جزئي بفضل التكنولوجيا الحديثة، ويتسوقن عبر الأنترنت ويتابعن آخر الأفكار في طرق التربية والتطوير الشخصي والموضة والمجتمع والعلوم.
إنهن نساء ما بين 30 و49 سنة، الكثيرات منهن يعطين الأولوية لأولادهن ولكنهن أيضاً لا يهملن لياقتهن وراحتهن الشخصية وسعادتهن.
إنهن يخططن بشكل كامل جدول أعمالهن، يعشن اللحظة الحاضرة، ينتبهن لنظامهن الغذائي ولنظام أولادهن، ولديهن القدرة على التحكم بنظام حياتهن ومنزلهن.
إنهن، بدون أدنى شك، جيل من النساء الشابات اللواتي يرغبن في أن يتحملن مسؤولياتهن بدون أن يهملن طفولة أولادهن.
هؤلاء الأمهات أصبحن يشكلن حركة تسمى ” slow parenting ” ترتكز على إيقاع ناضج وصحي للأولاد، بدون توتر، بدون ضغوطات.
نأمل أن يتفهم المجتمع والمؤسسات سريعاً هذه الحاجة الملحة للمصالحة ما بين كل هذه الضروريات التي يتطلبها المجتمع من المرأة.
الاستثمار في تربية أولادنا، هو أفضل استثمار في المستقبل.