تقنيّة عالميّة لكافّة الأمهات!
كافة الأمهات يرِدنَ الأفضل لأطفالهنّ ولهذا السبب على كل أمّ أن تعرف أن تدليك ملاكها الصغير أثناء استحمامه نشاط مفيد جدًا لصحّته.
إذا كان لديكِ مولود جديد عليكِ من وقت إلى آخر أن تضعيه في الماء الساخن لكي يرتخي. أعطي طفلك الوقت لكي يلعب في المغطس بشكل يمكّنه من تحريك مختلف عضلاته. عندما تحمّين طفلكِ أرجِحيه برفق لأن هذه حركات لا تُفرِح طفلك فحسب بل تجعله يرتخي جسديًا.
تأكّدي من أن الحمّام دافئ قبل نزع ملابس طفلك كما أن تشغيل الموسيقى أمر يجعله يسترخي أيضًا.
ما هي حسنات تدليك طفلك؟
إذا دلّكتِ طفلكِ إستخدمي مرهمًا أو زيتًا طبيعيًا وعطرياً على يديكِ اللتين ستنزلقان على كل جسمه. عليكِ أن تبدأي برأس طفلك وصولًا إلى قدميه الصغيرتين ودعي يديكِ تنزلقان ببطء تحت أعضائه وعنقه.
ستشاركين في لحظة استرخاء وسعادة تتجلّيان في ابتسامة طفلك. بحسب بعض الدراسات الأمريكية إن تدليك الرضيع يمكنه أن يخفّف من قابليّته للبكاء ويساعد على تأمين نوم هنيء له وتخفيف الإمساك والمغص. من جهة أخرى يمكنه أيضًا أن يزيد من قدرة طفلك على محاربة الجراثيم.
تفسّر الدكتورة تيفاني فيلد، من معهد الأبحاث في جامعة كليّة الطب في ميامي، الأمور التالية:
“عندما تدلّكون طفلكم تدليكًا جيّدًا تحفّزون جهاز مناعته المركزي. فينتج دماغه المزيد من السيروتونين وهي مادة كيميائيّة تحفز المشاعر الإيجابية مع كميّة أقل من الكورتيزول وهو هورمون يُفرَز كرد فعل على أي مجهود. وبالتالي يتوازن معدّل ضربات القلب وينتظم تنفُّس الطفل. ويسترخي!”
تدليك طفلك المنتظم مفيد أيضًا لتحسّين حالته العاطفيّة
يؤكّد الدكتور ك. مارك سوسين مدير مركز البحوث المتعلّقة بالأهل والأطفال الرُضَّع في جامعة بايس في نيويورك قائلًا “إن الإتصال العاطفي والحركة الإيقاعية هما من بين أقوى أشكال التواصل بين الأطفال وأهلهم.”
لكي تمنحي طفلكِ تدليكًا جيّدًا أنتِ بحاجة من 10 إلى 15 دقيقة
إليكِ من آي فراشة 4 تدليكات علاجية لطفلكِ:
لكي تمنحي طفلكِ تدليكًا جيّدًا أنتِ بحاجة من 10 إلى 15 دقيقة. حاولي أن تبدأي بعد تبديل الحفّاضة أو كطريقة لبدء حمّام ساخن.
قبل أن تنزعي ثياب طفلكِ إبدأي بتحميمه وبتدليكه. يجب أن يكون الحمّام دافئًا وملطّفًا. عندما تحملين طفلكِ إنزعي كل المجوهرات التي تضعينها لأنكِ قد تجرحينه. عندما يصبح الطفل عريانًا مدّديه على ظهره على منشفة أو شرشف وضعي وسادة تحت رأسه. يجب أن تبدأي بفرك راحتَيه بإبهامَيك بلطف عدّة مرّات. وعندما يبدو أنه تأقلم معكِ جرّبي هذه التقنيّات المهدّئة التي وصفها أدناه الدكتور شنايدر بدءًا من رجليّ طفلك وبالتدرّج وصولًا إلى أعلى جسمه.
1- تدليك البطن
ضعي يديك على سرّة طفلك وافركي بطنه باتّجاه عقارب الساعة وكرّري الحركة عدّة مرّات.
2- تدليك الذراعَين
قومي بهذا التدليك لكلَتيّ اليدين من خلال لفّ ذراعَيّ طفلكِ بلطف بين يدَيكِ بدءًا من كتفه نزولًا إلى معصمه. كرّري هذا التدليك بين مرّتين وثلاث مرّات.
3- تدليك الرِجلَين
لفّي يديكِ بشدّة ولكن بلطف حول رِجل طفلكِ وانزلقي نزولًا وافركي الكاحل. كرّري هذا التدليك عدّة مرّات لكلتيّ الرجلَين.
4- تدليك العنق
إحملي طفلكِ بيَد ساندةً القسم الأساسي والعلويّ من جسمه. ضعي إبهامكِ من جهة واحدة من عنقه وإصبَعَيكِ الأولَين من الجهة الأخرى. أفركي بلطف عنق طفلكِ بأصابعك في حركة دائريّة. كرّري التدليك عدّة مرّات.
تقنيّة عالميّة
بدأت هذه التقنيّة في نهاية السبعينات في أمريكا الجنوبيّة. وأصبحت تقنيّة شعبيّة وهي تتمتّع بحسنات كثيرة. ويقول الدكتور لودينغتون “نعلم أن هذا النوع من الإتصال بين البشرات يشجّع على النوم واكتساب الوزن ويمكنه أن يساعد على تخفيف الإلتهابات والمشاكل التنفّسيّة للكثير من الأطفال الرُضَّع”.
فائدة لجميع الأطفال:
بحسب دراسة نُشِرَت في صحيفة The Journal Pediatrics ينام الكثير من الأطفال بسهولة أكبر وبهناء أكثر ويبكون أقلّ ويستمتعون باللعب مع أهلهم بفضل هذا النمط المنتظم من التدليكات أثناء الحمّام الساخن.
ساعدونا في نشر هذا المقال إذا أحببتموه! أنقروا على “Like” على الفيسبوك.