الأفوكادو للسكري:
عند الحديث عن هذه الفاكهة ، يندهش المريض ويأتي فوراً على ذكر أنها غنية بالدهون، فكيف يتمّ وصفها غذائياً؟ وكيف يمكن أن تساعد مريض السكري على تخفيض نسبة السكر وكيف تحميه من الكوليسترول؟
في الحقيقة إن 70 ـ 85% من السعرات الحراريةالكوجودة في الأفوكادو تأتي من الدهون الموجودة فيها. ولكن إذا نظرنا عن كثب وحللّنا الدهون وأنواعها نجد أن 50% من هذه الدهون هي من عائلة Oleic acid وهو الموجود بكثرة في زيت الزيتون أي أن فوائد زيت الزيتون (معظمها طبعاً) قد تنطبق على الأفوكادو. وإذا أكملنا تحليل الدهون في الأفوكادو نجد أنّ كمية لا بأس بها من هذه الدهون هي من عائلة الـ Polyhydroxylated fatty substances وهي دهون موجودة فقط في المأكولات والطحالب البحرية والأفوكادو. تُعْتَبَر الأفوكادو النبتة «الوحيدة» التي تحتوي على هذه الأنواع من الدهون
كما يحتوي الأفوكادوعلى مادة الـ Betasitosterol وهي مادة تمنع امتصاص الكولسترول إلى الدم. أي إذا أكلنا لحم أو دجاج أو كبد وكلها تحتوي على الكوليستيرول وأكلنا معها أفوكادو، فالـ Betasitosterol ، الموجود في الأفوكادو، يمنع امتصاص الكوليسترول الموجود في الطعام مما يؤدّي نوعاً ما إلى المساعدة على توازن مستوى الكوليستيرول في الدم.
كما إن هذه المادة بالذات تساعد على توازن هرمون الأنسولين وبالتالي هي مفيدة جداً للبدانة وأمراض السكري، كما أنها تساعد على منع تحوّل النشويات إلى سكر الـ glucose . لذلك ننصح مرضى السكري بتناول الأفوكادو وخاصة الذين يعانون من عدم فعالية هرمون الأنسولين.
بعد سن الأربعين، وبشكل عام، تبدأ مشاكل البروستات عند الرجال، من تضخّم وسرطان والتهابات. إنّ إحدى المواد الأساسية لمحاربة هذه الحالات هي استهلاك مادة الـ Beta sitosterol .