شعلة حبّي ما زالت متّقدة وقويّة إزاء كل بصيص أمل و أوهام وخيال وذكريات. كل شيء يردّني إليك لأنّ جسمي يستمتع بخيالك وبالشعور بك.
لأنني أحبّك ولأنك توقظ فيّ كل الأحاسيس ولأنني أرتفع نحوك حتى لو لم تعد هَهنا ولو لم تعد تفهمني ولو لم نعد نتكلّم اللغة نفسها ولا نتمنّى القدر نفسه بشغف.
عندما أغمض عينيّ أدرِك أنني أريدك أن تكون هَهنا. لا تزال دائمًا موجودًا في كل ما أراه جميل. أتخيّلك معي دائمًا تشاركني طريقي.
أعلم أنك لم تعد تبادلني الحب وتكاد لا تكنّ أي شعور تجاهي. ولكن قلبي يتعهّد من دون تعقّل ولا جنون ألّا يكون مهزوماً وأن يثابر في الوحدة وأمام غيابك.
في كل مرّة أقتنع أكثر بطهارة هذا الحب لأنه يُنبِع منّي طاقة لا تنضب نيّتها الوحيدة أن أكمّل ذاتي ذاهبة إليك.
تجاربي معك لا يمكن نسيانها
لا شكّ في أنك غيّرتني وبدّلتني مذ دخلت حياتي.
أظنّ أنني غيّرت جوانب أساسيّة أشعر بفضلها أنني لست أنا وأقدّر كل شيء من وجهات نظر حقيقية ووجهات نظر عواطفي ومشاعري.
لقد أيقظت أعمق جزء فيّ. لم أقم بذلك من أجلك ولكن بفضلك من أجلي أنا لوحدي.
أحتفظ بالشّعور الذي أكنّه لما عشناه معًا والذي كان حقيقياً تمامًا كالحب القويّ الذي أكنّه لك: من دون عمى ومصلحة أو سبب ومن دون أي شرط.
عندما أنظر إليك، عندما أغمض عينيّ أو عندما أكون أمامك أشعر أنني أنظر إليك بقلبي وفي هذه اللحظة لا يعود لمنطقي وجود.