إليكم لماذا يجب أن تضعوا فص ثوم في فمكم كل صباح
لسنا بحاجة إلى التعريف بالفوائد الصحية الثمينة للثوم الذي يستخدم منذ عصور لعلاج كافة أنواع الأمراض والالتهابات.
على الرغم من رائحته القوية، يضفي الثوم على أطباقنا طعماً مميزاً، لكن هل تتجرأون على وضعه في فمكم عند الصباح ؟
الثوم مضاد التهابات طبيعي
لمعالجة الرشح، الكريب، الالتهابات، تتضافر القدرات المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات في الثوم من أجل شفاء تدريجي ولكنه مضمون.
من جهة أخرى، أكل فص ثوم كل يوم هو عادة ستغير حياتكم. يفعلها الصينيون كل يوم ويمضغون هذا الفص كما لو أنه حلوى ! يجب أن تفعلوا هذا في مدة 30 دقيقة…
لماذا يجب أن تجعلوها عادة ثابتة ؟
مهما بدا لكم الأمر غريباً، فص الثوم عند الصباح يذوب في الفم بفضل لعابكم ويصل إلى الدم والجهاز اللمفاوي لتنظيفهما وتعقيمهما.
بالإضافة إلى هذا، تناول فص ثوم يعالج التهابات اللثة ويحافظ على صحة فمكم.
ملاحظة صغيرة : رائحة الثوم قوية جداً وقادرة على إبعاد كل الأشخاص الذين يقتربون منكم. للتخلص من رائحته، يجب أن تمضغوا إما أوراق نعناع وإما أوراق بقدونس. ثم تشربوا بعدها كوب حليب للتخلص من الرائحة تماماً. مضغ حبات البن فعال جداً أيضاً في التخلص من رائحة الثوم.
تقول دراسة أميركية حديثة إن التعود على تناول فصي ثوم أسبوعياً بشكل منتظم، يخفض خطر الإصابة بسرطان الرئتين بنسبة 50%.
ركزت هذه الدراسة على دور الallicine، وهو المركب الفعّال في الثوم الذي يساعد على الحدّ من الالتهاب في الجسم، وقد لاحظ المشاركون في هذه الدراسة أن كفاءة جهازهم المناعي تضاعفت ثلاث مرات بعد أن تناولوا فصي ثوم أسبوعياً.
على كل الأحوال، تكشف هذه الدراسة التي قدمناها لكم عن فعالية هذه العادة في تنظيف الدم والجهاز اللمفاوي والبشرة والكلى، والوقاية من الالتهابات البولية.