عاشت ڤيكي باين، المرأة البريطانية، محنة مؤلمة عندما فقدت ابنتها. فقد أصيبت آليس بسرطان الغدد اللمفاوية وتوفيت في سنة 2014 بعمر 17 سنة…
قبل موتها مباشرة، قدمت آليس هدية مميزة جداً لأمها : عقد معلقٌ به قلبان، في أحدهما بصمة إصبعها، وفي الآخر بصمة إصبع أمها… ومنذ موت آليس، لم تترك ڤيكي عقدها أبداً وكانت تلمسه دوماً بأصابعها كما لو أنها تشعر بوجود آليس قربها.
ذات يوم، كانت ڤيكي تزور نيويورك في الولايات المتحدة، وبينما كانت تلتقط صوراً، شعرت بحاجة للمس عقدها كأنها تريد أن تشارك هذه اللحظة مع ابنتها المتوفاة. لكن هنا كانت الصدمة…العقد لم يعد هناك ! وانهارت فيكي… دققت في كل الشارع، فحصت كل ثيابها وأصغر زاوية في غرفتها في الفندق… ولكنها لم تجد شيئاً !
عادت إلى منزلها في مانشستر في بريطانيا بعد بضعة أيام. رغم الرحلة الجميلة، كانت فيكي حزينة جداً لأنها فقدت عقدها… حاولت كل ما باستطاعتها… ومع أنها كانت تعرف أن احتمال العثور على العقد أصبح معدوماً، فقد وضعت رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي…وأثّرت قصتها في الناشطين على الأنترنت فنشروها على نطاق واسع…لدرجة أن المعجزة تحققت… فقد اتصل بها رجل وجد عقدها في الشارع بينما كان يتنزه هو وامرأته وابنته… شيء لا يصدق ! وحصلت فيكي على عقدها من جديد كما أنها ارتبطت بصداقة مع هذه العائلة الرائعة !
وهكذا استعادت فيكي آليس بالقرب منها فوق قلبها كل يوم.
إذا وجدتم هذه القصة، التي قدمناها لكم من آي فراشة، غريبة كما وجدناها، شاركوها مع أصدقائكم ومعارفكم. شكراً لكم !
شاهد الفيديو: